ارتفاع عدد مصابى انهيار منزل إثر انفجار أسطوانة غاز بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ارتفع عدد مصابىحادث انهيار منزل بشكل جزئى بقرية دميرة التابعة لمركزطلخا محافظة الدقهلية، إثر انفجار أسطوانة غاز إلى 3 مصابين، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المنصورة العام لتلقى العلاج اللازم.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا بوقوع انفجار داخل منزل بقرية دميرة.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا، قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وقوع انفجار داخل منزل عائلة سعد أبوالدهب بقرية دميرة مركز طلخا مما تسبب فى اصابة 3 من أفراد عائلة واحدة.
وبالمعاينة تبين أن الانفجار وقع نتيجة انفجار اسطوانة غاز داخل مطبخ فى الطابق الأول علوى أدى إلى انهيار جزئى بالمنزل وقت الإفطار، وتم السيطرة على الحريق واخماده ونقل المصابين إلى مستشفى المنصورة العام لتلقى العلاج اللازم.
وأصيب خلال الحادث كلا من: هشام السيد بهرام، 19 عاما، بحروق درجه اولى وتانيه باليد اليسرى واليمني، وحرق درجه اولى بالوجه، والسيد بهرام حسين، 60 عاما، بحروق درجه الاولى والثانية والساقين و حروق درجة أولى بالوجه وحروق باليدين، ودينا السيد بهرام، 32عاما، بحروق درجة اولى باليد اليسرى وسحجات بالوجه وكدمات الركبة اليمني.
تم نقل المصابين إلى مستشفى المنصورة العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات، والتى أمرت بانتداب قسم الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حريق الحماية المدنية دميرة انهيار منزل مصابين وقت الافطار طلخا الاسعاف
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.