المنتخبات الوطنية تغرد فى سماء أكرا!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
المنتخبات الوطنية المصرية فى مختلف الألعاب الرياضية، تسطر تاريخ جديد من ذهب فى تاريخ الرياضة القارية، من خلال مشاركتهم وسط حضور ٥٠ دولة بواقع ٥ آلاف رياضى من القارة السمراء، فى دورة الألعاب الأفريقية التى تقام فى أكرا بدولة غانا النسخة الـ ١٣ خلال الشهر الجارى.
المتتبع إلى الرياضة المصرية خلال الفترة الأخيرة نجد أن الألعاب الأولمبية الوطنية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة السابقة، حيث تم إعدام لفظ ألعاب شهيدة، فأصبحت ألعاب جماعية وفردية رياضية قادرة على تشريف الوطن فى المحافل العالمية والقارية.
دورة الألعاب الأفريقية تعد هى التجربة الحقيقة لمشاركة المنتخبات فى القارة السمراء قبل خوض المنافسة الأهم وهى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤.
النتائج المصرية فى دورة الألعاب الأفريقية تبشر أن البعثة المصرية المقرر مشاركتها فى باريس ٢٠٢٤ سوف تحصد ميداليات عديدة سواء ذهبية أو فضية أو برونزية، وتحقق إنجازات تفوق دورة الألعاب الأولمبية السابقة فى طوكيو وتخطى عدد الـ ٦ ميداليات.
الجدير بالذكر أن البعثة المصرية فى غانا استطاعت تحقيق ١٣٤ ميدالية منها ٧٦ ميدالية ذهبية إضافة إلى ٣١ ميدالية فضية علاوة على ذلك ٢٧ ميدالية برونزية، لكى تتصدر البعثة المصرية الترتيب، بفارق شاسع مع دولة الجزائر الحاصلة على المركز الثانى التى حصدت ٨٦ ميدالية ثم جنوب أفريقيا وتونس ونيجيريا.
مما لا شك فيه أن التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الرياضية قائم بنجاح كبير فى إعداد وتأهيل ابطالنا الرياضيين وتقديم كافة الدعم وتذليل العقبات وتحقيق مبدأ الإدارة الاقتصادية لدى مجموعة كبيرة من أبطالنا فى مختلف الألعاب الرياضية، الأمر الذى انعكس على نتائج البعثات المصرية المشاركة فى مختلف المحافل القارية والعالمية.
النجاح الذى تحقق فى دورة الألعاب الأفريقية بغانا ليس بقليل، لذا أرجو من كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة تسليط الضوء على هؤلاء الأبطال وتعريف النشء والشباب بهم، كما أطالب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية تنظيم احتفالية كبيرة فى ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الكيانات الشبابية والمشاركين فى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى وكافة الرموز الرياضية والنخب.
لكن ارجو من جميع المعنيين بالرياضة المصرية والاتحادات الرياضية عدم التكبر بهذه النتائج العظيمة فى دورة الألعاب الأفريقية مما يجعلنا نتكاسل فى استكمال المشوار وتحقيق الإنجازات فى باريس ٢٠٢٤، وجعل هذه النتائج محرك أساسى لإنجازات لم تسجل فى تاريخ القارة السمراء والعالم العربى أثناء المشاركات بالدورات الأولمبية.
مما لا شك فيه أن الإنجازات المتتالية فى قطاع الرياضة وبالأخص قطاع البطولة يأتى فى ضوء الدعم المتواصل والفعال للرئيس عبدالفتاح السيسى، والتأكيد دوما أن الرياضة أمن قومى لذا حرصت مؤسسات الدولة كافة الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية وتوفير كافة المتطلبات من حيث الإعداد النفسى والبدنى والفنى على اعلى مستوى وفقًا للمعايير العالمية.
المؤسسة العسكرية ويمثلها قطاع الرياضة فى جهاز الرياضة للقوات المسلحة هى شريك أساسى فى إنجازات الرياضة المصرية بدورة الألعاب الأفريقية، حيث أن أغلب ابطالنا الرياضيين الحاصلين على ميداليات فى غانا هم من أبناء جهاز الرياضة للقوات المسلحة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألعاب الرياضية ماذا بعد عادل يوسف المنتخبات الوطنية المصرية
إقرأ أيضاً:
أيمن طلعت مصطفي: مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر لاقتناص حصة من عوائد السياحة الرياضية العالمية، والتي قدرت بأكثر من 323 مليار دولار عام 2020، من خلال استضافة وتنظيم بطولات رياضية كبرى خلال الفترة المقبلة، أبرزها البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في الفترة من 7 إلى 10 مايو، وهي أهم بطولة رياضية ينتظرها عشاق ومحبي الجولف، ويتوقع أن تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة التي تندرج ضمن ست فئات عمرية متنوعة تشمل الفتيان والفتيات والسيدات، في تأكيد على اتساع قاعدة ممارسة رياضة الجولف عربيًا، والنمو الملحوظ في الحضور الشبابي والنسائي.
ويسهم استضافة مصر للبطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في نمو السياحة المصرية من خلال جذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من عدد السياح ويعزز الإيرادات السياحية، هذا بخلاف مشاركة السياح في البطولات والمسابقات، علاوة على أن ملاعب الجولف غالبًا ما تكون جزءًا من منتجعات سياحية متكاملة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية شاملة.
وينعكس استضافة البطولة العربية للجولف، إيجابيًا على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل في مجالات متعددة، مثل إدارة الملاعب، التدريب، والسياحة، بجانب إيرادات ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية المرتبطة بها تولد إيرادات كبيرة من خلال رسوم اللعب، الإقامة، والأنشطة الترفيهية، كما أن بناء ملاعب الجولف يمكن أن يؤدي إلى تطوير عقاري في المناطق المحيطة، مما يعزز من قيمة الأراضي ويحفز الاستثمار، وهناك تجارب ناجحة لتأثير بطولات الجولف في تنشيط السياحة في أسبانيا ودبي، خاصة في مناطق مثل كوستا ديل سول.
ويسعى الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام، إلى الاستعداد للبطولة بشكل مثالي في ظل مشاركة أكثر من 110 لاعبًا ولاعبة من 12 دولة وهي: البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة، وذلك لإظهار قدرة مصر على تنظيم بطولات رياضية كبرى، وكذلك الترويج لما تشهده مصر من تطور في المرافق والمنشآت الرياضية.
بداية اختير ملعبي نادي مدينتي للجولف وقطامية ديونز، وهما من أفضل ملاعب الجولف في مصر، لاستضافة مباريات البطولة، بما ينعكس إيجابيًا على تعزيز قوة المنافسة بين المشاركين في البطولة، والتأكيد على امتلاك مصر ملاعب بمواصفات عالمية، في الوقت نفسه جرى تنظيم فعاليات متعددة على هامش البطولة للترويج لإمكانيات مصر الرياضية وأبزرها إقامة حفل الافتتاح في نادي مدينتي للجولف، بحضور الفرق المشاركة، والوفود الرسمية، وممثلي الاتحادين المصري والعربي، إيذانًا بانطلاق الفعاليات الرياضية المصاحبة.
كما سيتم تنظيم "مهرجان الجولف" على هامش البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة، في ضيافة في نادي مدينتي للجولف، بهدف جذب الجمهور وتعزيز التفاعل المجتمعي مع اللعبة، ويتضمن المهرجان عروضًا رياضية وترفيهية، أبرزها عروض فريق The Trick Shot Boys المتخصص في الاستعراضات الفنية للجولف، إلى جانب حضور الخبير العالمي Nick Horrocks، الذي يعمل على تطوير برامج مبتكرة لتعليم الجولف، ويتعاون مع مؤسسات مثل Golfway وMaster Golf، ومنظمة R&A.
ويحرص الاتحاد العربي للجولف (AGF) على تعزيز التنافس العربي من خلال هذه البطولات النوعية، التي تسهم في رعاية المواهب الصاعدة ورفع مستوى الاحتكاك الفني بين المنتخبات. كما يعمل على تنسيق الجهود مع الاتحادات الوطنية عبر برامج تدريبية وتنموية، وتطبيق نظام التصنيف العربي الجديد للاعبين، المعتمد خلال الموسم الجاري.