السياحة: مشروع لتطوير وترميم مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم|تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار اجتماعا موسعا مع عدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، لبحث ومناقشة مشروع تطوير ورفع كفاءة مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين بسفح جبل المقطم.
واستهل أحمد عيسي الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا المشروع لما تتمتع به المنطقة التي يوجد بها تلك المقابر من أهمية تاريخيّة وأثرية ودينية فضلا عن كونها جزءا من النسيج العمراني لمنطقة القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما وجه الوزير بتشكيل لجنة علمية أثرية فينة برئاسة الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة لإعداد دراسة كاملة حول تلك المقابر الواقعة أسفل سفح جبل المقطم، ووضع تصور مشروع كامل لتطويرها وترميمها لما تتمتع من قيمة أثرية وحضارية ومتابعة خط سير مسار الزيارة لهذه المقابر، وبما يتناسب وأهمية المنطقة الأثرية.
كما تم خلال الاجتماع إطلاع الوزير من خلال عرض تقديمي على ما تضمه المنطقة من مقابر تخص الصحابة وآل البيت، والصالحين والصوفية، والعلماء ورجال الدولة من عصر أسرة محمد على، بالإضافة إلى عدد من المساجد، والقباب، والأضرحة والمشاهد والتي من بينها مسجد وقبة الإمام الشافعي، وقبة الإمام الليث وحوش الباشا وغيرها.
حضر الاجتماع الدكتور هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، الأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والأستاذة يمني البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور أبو بكر أحمد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة نشوي جابر المشرف العام على اللجان الدائمة للآثار وشئون البعثات، والدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة وعضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية : تكثيف جهود نشر القيم الأخلاقية وتعزيز الهُوية الوسطية
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مع مديري عموم مناطق الوعظ بحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، وذلك لبحث سُبُل تطوير العمل الدعوي، وتعزيز الدَّور المجتمعي للوعَّاظ في مختلِف المحافظات.
وناقش الاجتماع عددًا مِنَ الملفَّات المهمَّة؛ أبرزها: تقييم الأداء الدعوي في المناطق، وتفعيل دَور الوعاظ في معالجة القضايا المجتمعية الملحَّة، وتكثيف الجهود في نَشْر القِيَم الأخلاقية وتعزيز الهُويَّة الدِّينيَّة الوسطيَّة.
وخلال اللقاء، وجَّه الدكتور محمد الجندي بضرورة توحيد الجهود بين مختلِف مناطق الوعظ، والاهتمام بتأهيل الوعَّاظ من خلال التدريب المستمر وتطوير أدواتهم الدعوية، بما يواكب تطورات العصر ويُعزِّز من حضور الخطاب الأزهري الوسطي في المجتمع.
فيما أكَّد د. محمود الهواري ضرورةَ مواصلة العمل الدعوي الميداني وتطويره، والتفاعل المباشر مع المواطنين بمختلِف شرائحهم، مع التركيز على بثِّ الرسائل التوعوية التي تعالج المشكلات الواقعية وتُسهم في بناء وعي مجتمعي سليم.
واختتم الأمين العام الاجتماعَ بالإشادة بالجهود المبذولة، مشدِّدًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العطاء والتنسيق المشترك لتفعيل رسالة الأزهر في تحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.