الإعلام الإسباني يصف إستقبال دياز في الرباط بـ”الهائل والجنوني”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20. طنجة / أنس أكتاو
علقت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، على وصول نجم ريال مدريد المغربي ابراهيم دياز إلى الرباط، واستقباله بشكل كبير من قبل ممثلي الصحافة المغربية.
ووصفت صحيفة “ماركا” في تدوينة مرفوقة بفيديو على منصة “إكس” استقبال دياز في مطار الرباط، بـ”الجنون” نظرا للكم الهائل من الكاميرات والصحفيين الحاضرين لتغطية حدث وصوله تمهيدا للاتحاقه بمعسكر الركراكي.
وقالت “ماركا” أن هذا الجنون وقع في وقعت سمح للصحفيين فقط بالدخول إلى بوابة استقبال الزوار بالمطار واصفة الأمر بـ”الهائل”.
من جانبها دونت الوكالة الإسبانية الرسمية “إيفي” على منصة “إكس” معلقة على صورة دياز بالمطار، قائلة، “ابراهيم دياز يتهيأ للصور مع علم المغرب في مطار الرباط”.
وفي ذات السياق كتبت مراسلة القناة الإسبانية الرسمية “RTVE” بالمغرب، معلقة في حسابها بذات المنصة على حفاوة استقبال دياز ببلاده “كيف تتوقع أن يتم استقبالك في منتخب بلادك؟”.
وعبر نجم ريال مدريد ابراهيم دياز عن شكره للملك محمد السادس، فور حلوله بمطار الرباط سلا قادما من إسبانيا للالتحاق بمعسكر أسود الأطلس تحضيرا لودتي أنغولا وموريتانيا في أكادير .
وقال دياز للإعلاميين الكثر الذين حضروا للمطار لتغطية وصول المجن المغربي، إنه فرح لتمثيل المنتخب المغربي لكرة القدم.
وفي حضور إعلامي واسع، أضاف دياز أنه سيترجم حب الجماهير المغربية له والتي شكرها على حبها في أرضية الملعب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة