وزيرُ الخارجية يدعو إلى ضرورة تعويض الفلسطينيين عن الخسائر في الأرواح والأضرار الأخرى جرّاء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
العُمانية/ دعا معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية إلى ضرورة تعويض الفلسطينيين في قطاع غزة عن الخسائر في الأرواح البريئة والمتضررين جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع وضرورة بذل جهد جماعي وشامل للتخفيف من معاناة الأزمة الإنسانية الأليمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرّق معاليه في مقابلة مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية في برنامج "ربط العالم مع بيكي أندرسون" إلى الوضع الحرج والمأساوي في قطاع غزة مناشدًا المجتمع الدولي إلى القيام بدور حيوي في تأمين سلام مستدام واتخاذ إجراءات سريعة لإنجازه والحاجة المُلحّة لنهج موحد وجريء تجاه السلام والإغاثة الإنسانية.
ولفت معاليه إلى التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، مما يؤكد على مدى تعقيد الديناميكيات الإقليمية مشيرا إلى أهمية إشراك جميع الأطراف في الحوار، وأنّ التقدم الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التحلي بالشجاعة للتحاور مع من لديهم وجهات نظر وآراء معارضة بشدة.
وأكّد معاليه على التزام سلطنة عُمان بالسلام والاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي بشكل أوسع داعيًا قادة دول العالم وجميع الأطراف إلى الانضمام إلى جهود متضافرة لمواجهة هذه التحدّيات بشكل مباشر وبشجاعة وقناعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، التماسات مقدمة من منظمات حقوقية تطالب بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قضاة المحكمة رفضوا بالإجماع هذه الالتماسات، معتبرين أنه «لا يوجد سبب لتدخل المحكمة في قرارات وسلوك الجيش في غزة»، مما يمنح غطاءً قانونيًا لاستمرار منع دخول الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
من جانبها، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تمنع فعليًا وصول المياه إلى غزة عبر قطع الكهرباء وإيقاف إمدادات الوقود، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فيما شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على أن إسرائيل رفضت معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال الإمدادات الأساسية، مما دفع القطاع إلى أولى مراحل المجاعة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس 2025، مما أسفر عن تفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف المواطنين وسط غزة
وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لـ غزة
«الكتاب العرب» يرفض إعلان إسرائيل التهجير الطوعي لسكان غزة