نيكول سابا تشبه باربي والفستان حكاية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نشرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أحدث إطلالتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر الإنستجرام.
وبدت نيكول سابا بإطلالة ساحرة، مواكبة للموضة خريف وشتاء 2024، حيث ارتدت فستان قصير مجسم، صمم من قماش الترتر بالألوان الزاهية المتداخلة، مما عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي دون تكلف.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
نيكول سابا
نيكول سابا (26 يونيو 1974 -)، مغنية وممثلة لبنانية، من أبرز أعمالها فيلم التجربة الدنماركية وأغنية "أنا طبعي كدة.
ولدت في الحدث بيروت، قضاء بعبدا خريجة كلية الآداب قسم علم النفس من الجامعة اللبنانية. لديها أخت وحيدة إسمها نادين
حياتها الأسرية
أشيع خبر خطبتها من الممثل المصري ياسر جلال في مارس 2011 لكنها كانت مجرد لقطات من مسلسل نور مريم. ارتبطت بعلاقة حب مع الممثل اللبناني يوسف الخال لكنهما انفصلا بسبب مشاركتها بفيلم التجربة الدنماركية، والتي كانت أحد أسباب انفصالهما ست سنوات من 2002 إلى 2008، ولكنه لم يكن السبب الوحيد في الانفصال. لكن علاقة ارتباطهما كانت توقفت تماما إلى أن عادا من جديد وقررا الارتباط الرسمي والزواج الكنسي بعد علاقة استمرت عشرة سنوات. تزوجا في 2011 ورزقا بإبنتهما الأولى «نيكول» عام 2013.
بدأت مشوارها في مجال عرض الأزياء هي وشقيقتها نادين لأكثر من عشر سنوات في القاهرة. في عام 1997 شاركت كموديل في فيديو كليب عيني للفنانين هشام عباس وحميد الشاعري
إنضمامها لفرقة فوركاتس
في العام 1998 اختارها غسان الرحباني لتكون عضو في فرقة فور كاتس بعد انسحاب رولا بهنام حيث كان يبحث عن فتاة جميلة تجيد الغناء والرقص، قدمت معهم ألبومين تيك تيك سنة 1998 والبوم ليل نهار سنة 2000. إضافة للعديد من الأغاني المصورة والحفلات في لبنان والعالم العربي في عام 2004 بدأت مشوارها الفني المنفرد بإصدار البوم إنتاج شركة عالم الفنمحسن جابر في نفس السنة فازت بأفضل مغنية من مجلة سيدتي.
دخولها مجال التمثيل
دخلت مجال التمثيل صدفة عندما جاءتها فرصة العمل مع النجم عادل إمام بعد ان شاهد صورتها على غلاف إحدى المجلات لانه عندما شاهد صورتها شعر أن ملامحها تناسب الشخصية حيث لعبت فتاة دنماركية وهو ما يتطلب في الممثلة التي تقوم بها ان تكون ملامحها أجنبية قد طلبوا مني الحضور إلى مصر واجراء اختبار كاميرا لمعرفة هل ستكون مقبولة على الشاشة أم لا فنجحت باجتيازه حيث ظهرت في الفيلم كفتاة دنماركية تأتي لمصر، وتعيش بمنزل عادل امام وابنائه وكل منهم معجب بها خاصة وأنها فتاة أوروبية أبهرتهم بشكلها الخارجي وتحررها وملابسها واسلوبها الجريء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد نیکول سابا
إقرأ أيضاً:
من موتور الثلاجة إلى مأساة عائلة.. حريق المنيل يروي حكاية وجع
في شارع المنيل بحي مصر القديمة، كتب الحريق فصلًا مأساويًا لعائلةٍ كانت تمثل الرحمة عنوانًا لحياتها، النيران التي بدأت من موتور الثلاجة، حولت شقة صغيرة إلى مسرحٍ للألم، حيث فقدت نهير السباعي (52 عامًا) حياتها مع زوجها وأمها القعيدة، بينما خرج طفلها أحمد وحيدًا يحمل نجاةً أثقلتها الفقد.
لم يكن الموت قدر نهير في البداية، فقد استطاعت الهروب، لكن قلبها الذي لا يعرف إلا العطاء أبى أن يترك أمها، تلك السيدة العجوز التي نالت من جسدها السرطان ومنعت عنها الحركة.
عادت نهير مهرولة وسط النيران لتنقذ من حملتها في بطنها يومًا، ولكن شجاعة الحنين أطفأتها النيران.
الحريق الذي شبّ فجأة خلف الثلاجة كان أشبه بوحشٍ جائع، انطلقت ألسنته تلتهم الأرواح والأشياء، حاول أحمد، الطفل ذو الأعوام العشرة، أن يبحث عن طفاية حريق لدى الجيران، لكن القدر لم يمنح العائلة فرصة النجاة.
انفجار غاز الفريون في الثلاجة أشعل النيران بسرعة، لتنتقل كاللهب بين الستائر والسجاد، محاصرة من في الداخل، ومعلنة النهاية.
نهير، تلك السيدة التي كانت تُطعم الطيور والحيوانات الضالة، وتحنو على قلوب البشر والحيوان، رحلت في ثوب البطولة.
جارتها تحدثت عنها قائلة: "كانت مدرسة أدبٍ وحياة، لم تتأخر يومًا عن مساعدة محتاج، وكانت يدها ممدودة دائمًا بالعطاء."
أما أحمد، فهو الناجي الوحيد من الحريق، حملته العناية الإلهية خارج الشقة في اللحظة التي انفجرت فيها النيران، لكنه خرج يحمل وجعًا أكبر من عمره، طفل فقد أمه وأباه وجدته في لحظة واحدة، وترك قلبه الصغير يئن بين ذكريات الأمس وألم الفقد.
حريق المنيل لم يأخذ الأرواح فحسب، بل أطفأ شعلة الرحمة التي كانت توقدها نهير أينما حلت، وبينما تطوي الحياة صفحة جديدة من مآسيها، يبقى السؤال معلقًا في الهواء الملوث برائحة الدخان: هل كانت هذه النهاية قدرًا حتميًا، أم أن إهمالًا صغيرًا كان يمكنه أن يُبقي النهار حيًا في حياة عائلةٍ كاملة؟!
مشاركة