«الوطن» تنفرد بـ«وثائق السلام»: مصر لا تفرط في حبة رمل من أراضيها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تحتفل مصر، غدا، بذكريين مهمتين فى وجدان التاريخ المصرى المعاصر، أولاهما بالتاريخ الهجرى هى ذكرى حرب العاشر من رمضان، حرب أكتوبر المجيدة بالتقويم الميلادى، فضلاً عن ذكرى رفع العلم المصرى على «طابا» فى يوم 19 مارس 1989، وهما الذكريان اللتان تؤكدان المبدأ الذى طالما نادى به الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأن مسألة تحرير الأراضى المصرية المحتلة فى أعقاب عام 1967، تبدأ من تحرير مساحة من أرض سيناء تبلغ 17 كيلومتراً بطول المواجهة، مع إكمال معركة استكمال الأرض بـ«المفاوضات»، وصولاً لتحرير كامل التراب الوطنى.
وفى ذكرى هاتين المناسبتين الوطنيتين، تنفرد «الوطن» بنشر عدد من الوثائق والشهادات المهمة فى التاريخ المصرى المعاصر، والتى توثق بوضوح تفاصيل ما جرى خلال مفاوضات السلام «المصرية - الإسرائيلية» فى «واشنطن»، وصولاً للانسحاب الإسرائيلى من سيناء، وصولاً لعدد من الوثائق الرسمية الخاصة بإبرام معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية» ككل، ومفاوضات استرداد «طابا»، وصولاً لاسترداد التراب الوطنى كاملاً. ويضم ملف «الوطن» هذا العام الانفراد بعدد من الوثائق التاريخية المهمة حول «قضية طابا»، أولاها حينما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن، الرئيس الراحل أنور السادات، وقف الانسحاب الإسرائيلى من سيناء قبل إتمامه بـ6 أيام عام 1982، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل للتوفيق بين البلدين، حتى تم توقيع اتفاق مبدئى بين البلدين لإتمام الانسحاب الإسرائيلى، مع استكمال إجراءات تعيين الحدود فى المنطقة المختلف عليها «طابا».
كما تنفرد «الوطن» أيضاً بنشر وثيقة إتمام الانسحاب الإسرائيلى من طابا من كلا الجانبين المصرى والإسرائيلى، فضلاً عن مذكرة إيضاحية أعدها الدكتور بطرس غالى، وزير الدولة للشئون الخارجية حول اتفاق السلام التاريخى بين «مصر» و«إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وثائق السلام الإسرائیلى من
إقرأ أيضاً:
بعد ثبوت هويتها ودفنها.. الأسبوع تنفرد بنص التحقيقات لسفاح الإسكندرية لضحيته الثالثة
حصلت بوابة الأسبوع علي نص التحقيقات الخاصة بسفاح الإسكندرية الذي أدلي بها أمام النيابة العامة في قتله للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد الذي قام بنهاء حياتها و دفنها والاستيلاء على أموالها وقد تم فتح ملف التحقيقات في قضيتها التي أودت بحياتها على يد محاميها نصر الدين.ا، الذي عُرف إعلامياً بلقب سفاح الإسكندرية.
خلال التحقيقات المتعلقة بالقضية، إن نصر الدين السيد اسماعيل أدلى باعترافات تفيد بأنه نشبت خلافات بينه وبين الحاجة تركية بشأن أتعاب قضية لم يحضرها المتهم وتم شطبها. كانت القضية مرتبطة بسمسار اعتدى على الضحية، حيث اتهمت الضحية المتهم ببيع القضية للسمسار.
تابع في اعترافاته خلال التحقيقات أنه تمسك برفض إلغاء الوكالة الممنوحة له، وأكدت له التزامه بإعادة القضية ورفعها من جديد وتحمل كافة التكاليف المرتبطة بذلك. وقد وافق على هذا الطلب، لكنه تأخر في رفع القضية وكانت تتردد عليه بشكل متكرر في الشقة التي شهدت الواقعة بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، للاستفسار عن مستجدات القضية. لكنه أوضح لها أنه لم يتمكن من رفعها بسبب الظروف المالية الصعبة، مما أدى إلى قيامها بسبه.
أفاد المتهم في تصريحاته أنه تعرض للضرب في آخر مواجهة بينهم، حيث وجهت له كلمات مسيئة واتهمته بالنصب. وعندما دفعته من ياقة قميصه، قام بطردها، لكنها أصرت على عدم مغادرة المكان حتى يرافقها إلى المحكمة ويعيد فتح القضية. وعندما حاولت الاعتداء عليه، دفعها إلى الأريكة خلفها، مما أدى إلى سقوطها قائلاً إنه رد على اعتنائها بهجومها عليه، واستمر في ضربها لمدة تقارب الساعة إلا ربع باستخدام قدميه.
وأضاف: كنت متوجهًا لإنهاء حياتها، لكنها لم تمت. استمررت في ضربها بيدي وقدمي، ووجهت إليها عدة ضربات على رأسها، وكنت غاضبًا جدًا. حاولت إنهاء حياتها عن طريق الضرب، لكنها لم تفارق الحياة. بعد ذلك، أحضرت سكينًا من سطح المطبخ، وقمت بجرحها عدة مرات لكنها لم تنجح في إنهاء الأمر. ثم أمسكتها من شعرها، وأسقطتها على الأرض، وبدأت أنازعها بالسكين من جهات عدة في رقبتها، وظللت أضربها وهي تنزف حتى فارقت الحياة.
قال المتهم إنه لم يقم بتعريتها أو إزالتها من ملابسها، احترامًا لحرمة الجثة، وذكر أنه قام بدفنها تحت جثة زوجته منى، لأنه لم يتمكن من وضع أي شخص فوقها. وأضاف أنه استراح لمدة ساعتين قبل أن يغلق الحفرة، ثم استخرج بطاقة فيزا الخاصة بها، التي كان مكتوبًا عليها كلمة السر، وسحب جميع المبالغ المالية من حسابها البنكي بمساعدة المتهمه معه في القضية التي تدعي صبحية.
و الجدير بالذكر أن أسرة الحاجة تركية عبد العزيز الضحية الثانية للمتهم المعروف بسفاح المعمورة في الإسكندرية قد شيعوا جنازتها، مساء اليوم الخميس، من مسجد المصلحة بمنقطة الطابية وأدى المشيعون صلاة الجنازة على رفات المجني عليه داخل السيارة أمام المسجد، قبل أن تنقل إلى مثواها الأخير بمدافن الطابية بمنطقة أبو قير شرقي الإسكندرية و ذلك بعد ثبوت هويتها من تحليل الـ DNA الخاص بها.