الرئيس الروسي يحضر حفلا موسيقيا في الذكرى العاشرة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم الاثنين في الساحة الحمراء بالعاصمة موسكو، حفلا موسيقيا لإحياء الذكرى العاشرة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
ومن على خشبة المسرح في الحفل الموسيقي الاحتفالي في الساحة الحمراء، هنأ فلاديمير بوتين الروس بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
وأكد بوتين أن "شبه جزيرة القرم ليست منطقة ذات أهمية استراتيجية فحسب، بل هي في المقام الأول شعب. إن شعب سيفاستوبول وسكان القرم هم فخرنا. لقد حملوا الإيمان بالوطن عبر عقود. ولم يفصلوا أنفسهم أبدا عن روسيا، وهذا ما سمح لشبه جزيرة القرم بالعودة إلى عائلتنا الكبيرة".
وأشار رئيس الدولة إلى أنه تلقى في الصباح تقريرا عن أعمال ترميم خط السكة الحديد من روستوف إلى دونيتسك وماريوبول وبيرديانسك، ووعد بأن تصبح القطارات قريبا تصل بشكل مباشر إلى سيفاستوبول، وسوف يصبح هذا الطريق رديفا لجسر القرم.
وأضاف: "بالنسبة لنوفوروسيا وكذلك دونباس، فإن الأشخاص الذين يعيشون هناك، في أيام الربيع الروسي، أعلنوا عن رغبتهم في العودة إلى أسرتهم، وتبين أن طريقهم إلى وطنهم كان أكثر صعوبة ومأساوية، لكنه لا يزال ممكنا، لقد فعلنا هذا وذاك وهو أيضا حدث كبير في تاريخ دولتنا. الآن نحن نتطور ونتحرك معا، ونشعر بأيدي بعضنا تعمل معاً".
وقام الرئيس الروسي جنبا إلى جنب مع المغني الروسي غريغوري ليبس والمرشحين الرئاسيين ليونيد سلوتسكي ونيكولاي خاريتونوف وفلاديسلاف دافانكوف والمتطوعين، بغناء النشيد الوطني الروسي في الحفل الموسيقي بالساحة الحمراء في موسكو.
وقد تمت إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في 16 مارس 2014 بعد استفتاء جرى إثر الانقلاب الفاشي في أوكرانيا، وصوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول لصالح إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم "أرضا محتلة مؤقتا" والعديد من الدول الغربية يدعم كييف في هذا الزعم. ومن جانبها، ذكرت القيادة الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وسبق أن شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن قضية شبه جزيرة القرم "تم إغلاقها نهائيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الساحة الحمراء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المجتمع الروسي دونباس سيفاستوبول شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين كييف موسكو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة والثروة السمكية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
الثورة نت|
أحيت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية تحت شعار” الصماد أيقونة الثورة ومنار المسؤولية” .
وخلال الفعالية استعرض وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، جانبا من مواقف وتضحيات الشهيد الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا راقيا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد سيضل عنوانا للصمود والتضحية، والثبات الذي كان عليه، حيث كان رمزاً وطنياً، تجسّدت شخصيته في أنه نهل من ثقافة المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ولفت الوزير الرباعي، إلى أن أهمية احياء هذه الذكرى لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهيد الرئيس الصماد في استمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن .. معتبراً الصماد مدرسة من القيم ومكارم الأخلاق والصفات الحميدة التي ينبغي على الجميع التحلي بها في مختلف مجالات الحياة.
وتطرق إلى مناقب الرئيس الشهيد الصماد الحاضرة في وجدان الشعب اليمني، وأهمية مشروعه في تعزيز الجبهة الداخلية، والصمود حتى تحقيق النصر.. لافتا إلى أن مشروع الشهيد الصماد تركز على مقومات بناء الدولة والاستقلال والمصالحة والاستقرار السياسي والاعتماد على الذات في إدارة مؤسسات الدولة.
واعتبر الدكتور الرباعي إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد، محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا وكرامة للشعب اليمني.
فيما أشار الناشط الثقافي زيد الوزير إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد، فرصة لاستذكار تضحياته في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد أهمية استلهام الدروس من حياة الصماد للتأكيد بالمضي على نهجه والسير على دربه الجهادي الذي حقق به إنجازات وانتصارات عظيمة.
وتطرق الوزير إلى نبذة من حياة الشهيد الصماد وشخصيته الإيمانية والجهادية وما قدّمه من تضحيات في سبيل الله وإعلاء دينه، مبينا أن الشهيد الصماد كان مثالًا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.
ولفت إلى أن الشهيد الصماد لم يعش من أجل نفسه أو منصبه وإنما كان همه تقديم كل ما يمكن لخدمة الشعب اليمني، ما يحتم على الجميع الاستشعار بالمسئولية تجاه الوطن والسير على نهج الشهيد الصماد وما تحلى به من قيم إيمانية وروح جهادية وعطاء في سبيل الله.
تخلل الفعالية قصيدة وفقرات إنشاديه معبرة، وتكريم خريجي المرحلة الأولى من دورات التعبئة العامة ” طوفان الأقصى ” بوزارة الزراعة.
إلى ذلك زارت قيادات وموظفو وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ووضع الزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
وأشادوا بالمواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء وقيم الحرية والبذل والعطاء التي حملها دفاعا عن اليمن وسيادته، مؤكدين أن الشهيد الصماد سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال، تستلهم منه معاني التضحية والفداء في مواجهة العدوان حتى تحرير كامل تراب اليمن من الغزاة والمحتلين.
وعبّر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والبطولية التي قدمها الشهيد الرئيس صالح الصماد، وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وكرامة وحرية للشعب اليمني.