بوابة الوفد:
2024-07-18@10:58:41 GMT

الجديد لم يولد بعد

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

خرج علينا مفكر إيطالى اسمه «جرافس» ليقول لنا عبارة شديدة الإعجاز تصف الوضع الذى يعيشه العالم من أزمات وهى «أن القديم يحتضر والجديد لم يولد بعد» أى أننا نعيش فترة بينية بين القديم والجديد، وأن العالم يتغير، وأن هناك دولاً فى طريقها للزوال وأخرى فى انتظار الظهور. وعلى هامش تلك الصراعات نعيش نحن فى الأزمات الناتجة عن هذا الصراع، وبسبب قسوة تلك الأزمات فهى راجعة إلى هشاشة الأوضاع سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى لم تكن مستعدة لمثل هذا النوع من الأزمات، وفى هذا الوضع غير المستقر جاءت ثورات الربيع، ثورات ناقصة بلا هوية ودوافعها الأيديولوجية جميعها مزورة سواء كانت ديمقراطية أو ليبرالية أو إسلامية، وبعيداً عن سيناريوهات المؤامرة نحن أناس يتصارعون فيما بينهم للمحافظة على مكاسبهم التى حصلوا عليها خلال تزاحم المتناقضات فى شتى النواحى، ويعبرون عن أنفسهم بإثبات ولائهم والترحيب باندماج إسرائيل فى الإمبريالية العالمية، واستخدامها فى القضاء على كل من يخالف سياسات الغرب فى المنطقة وذلك تحت عناوين متضاربة، المهم التعبير عن التزاماتهم تجاه الشيطان الذى يحكم العالم.


لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رغم الأزمات.. لماذا تُعتبر بيروت من أغلى المدن العربية؟

احتلت العاصمة اللبنانية بيروت المرتبة السادسة بين أغلى المدن في العالم العربي، بعد دبي وأبو ظبي والدوحة والرياض وجدة، وفقًا لأحدث تقرير من مؤشر تكلفة المعيشة السنوي لـ Numbeo.   وعلى الصعيد العالمي، تحتل بيروت المرتبة 113 من بين أغلى 178 مدينة بمؤشر تكلفة المعيشة 45.2 نقطة. وللمقارنة، تتصدر جنيف المؤشر بنتيجة 101.7 نقطة.   وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة المعيشة، فإن جودة الحياة في بيروت تنخفض بشكل حاد. ففي مؤشر جودة الحياة في "Numbeo"، تحتل المدينة المرتبة 171 من بين 178 مدينة حول العالم.

وحتى مع الأزمة الاقتصادية التي قلصت بشكل كبير من القدرة المالية للسكان، تظل تكلفة المعيشة في العاصمة اللبنانية مرتفعة.   وكشف تقرير صادر عن البنك الدولي مؤخرا أن الفقر في لبنان تضاعف أكثر من ثلاثة أضعاف على مدى العقد الماضي، مما أثر على 44 في المائة من السكان. كما سلط التقرير الضوء على أن الفقر موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء البلاد.

ومع التوسع السريع للاقتصاد القائم على الدولار والنقد، تمكنت الأسر اللبنانية التي تكسب بالدولار من الحفاظ على قوتها الشرائية إلى حد ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى العملات الأجنبية هم أكثر عرضة للتضخم المتصاعد.   ويعزو باتريك مارديني، الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمعهد اللبناني لدراسات السوق، ارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان إلى احتكار المرافق العامة وتأثير السياحة.

وقال أن "خدمات الكهرباء والهاتف والإنترنت باهظة الثمن في لبنان بسبب الاحتكارات. على سبيل المثال، يؤدي احتكار إنتاج الكهرباء إلى ضعف الخدمة مع انقطاعات متكررة".   وأضاف: "هناك عامل آخر يساهم في ارتفاع الأسعار وهو السياحة. فالمطاعم، على سبيل المثال، باهظة الثمن نسبيًا بسبب الطلب القوي من السياح والمغتربين خلال الصيف والعطلات. ويخدم هذا القطاع بشكل أساسي الأشخاص الذين يعيشون في الخارج والذين يستطيعون تحمل الأسعار المرتفعة".   واشار مارديني إلى أن "الشعب اللبناني تعرض لثلاث ضربات مالية: فقدان المدخرات، وانخفاض الدخل، وتآكل القدرة الشرائية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يكسبون بالليرة اللبنانية. اليوم، أصبح دخل الفرد في لبنان أقل بنسبة 60 في المئة من مستويات ما قبل الأزمة، مما يؤكد على استمرار الضغوط المالية".(Alarabyia english)
     

     

مقالات مشابهة

  • محمد علي رشوان يكتب: هذه تجربتي
  • كورونا مجدداً.. FLiRT يشغل العالم فماذا عن لبنان؟
  • برلمانية: بيان الحكومة ركز على بناء الإنسان وإدارة الأزمات.. فيديو
  • إزالة التعديات والإشغالات بمحيط مستشفى سوهاج الجامعي القديم
  • في ظل عرض بيع القديم والمتهالك.. هل يمكننا التنبؤ بانخفاض أسعار السيارات الجديدة؟
  • رغم الأزمات.. لماذا تُعتبر بيروت من أغلى المدن العربية؟
  • جولات محافظ الجيزة الجديد!
  • فيلم «اللعب مع العيال» يحقق 40 مليون جنيه بدور العرض
  • لحمايته من الأزمات| أكلات مفيدة لصحة القلب
  • الفرق بين نظام التأمينات القديم والجديد