رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع موقف مشروعات البنية التحتية والخدمات بالمدينة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، يرافقه مسئولو الجهاز مشروع خزان التكديس الأرضي سعة ١٠٠٠٠ م٣، والذى يعمل على خدمة منطقة الـ٢٦٠٠ فدان، وكذلك الأحياء (١٣ – ١٤ – ١٥ - ١٦) بالمدينة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية بالمدن الجديدة.
وشدد رئيس جهاز العبور الجديدة على ضرورة استمرار أخذ عينات المياه بصفة دورية بمعرفة إدارة معمل المياه الخاص بالمحطة، والتأكد من صلاحيتها للاستخدام، وكذلك التأكيد على تنفيذ الصيانة الدورية اللازمة للطلمبات ومولدات الكهرباء الخاصة بالخزان.
وفي سياق متصل، قام الدكتور أحمد إسماعيل، ومسئولو الجهاز، بالمرور على وحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " نموذج الـ90 مترا بالحى الـ١٥-١٦، والذى يضم ٦٣٨ عمارة بإجمالي ١٥٣١٢ وحدة سكنية، وذلك فى ضوء المتابعة المستمرة للمشروعات القومية، ومنها سكن لكل المصريين بالمدينة.
كما تفقد مسئولو جهاز العبور الجديدة، أعمال البنية الأساسية ( صرف - مياه - طرق ) بالحى، للوقوف على آخر المستجدات، حيث وجه رئيس الجهاز بضرورة التزام الشركات المنفذة بالبرامج الزمنية المحددة، وتوريد الخامات المتبقية، وتكثيف العمالة والمعدات، لإنهاء الوحدات فى الموعد المقرر لها وتسليمها لمستحقيها ضمن خطه الدولة.
وأكد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، الحرص الدائم على توفير الاحتياجات الأساسية والخدمات للمواطنين بالمدينة، وذلك في إطار إطلاق مبادرات تهدف إلى توفير السلع الأساسية والاستراتيجية، بأسعار مخفضة وبجودة عالية للتخفيف على كاهل المواطنين، مثل معرض اهلا رمضان، وغيره.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض. جاء ذلك في بيان للمنظمة بعد زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى غزة. وبحسب البيان، فإن ما يقارب 90 بالمئة من المنازل في القطاع دُمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه. وأشار البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوماً.
وأكد البيان أن المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني، تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
وأرسلت منظمة الهجرة منذ 19 يناير مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة، وفق البيان.
وتضمن البيان تصريحاً لمديرة المنظمة، قالت فيه: «حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد من دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، ومن دون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد».
وأشارت بوب إلى أنها «تحدثت مع آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه»، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه.