قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أجريا مباحثات هاتفية، الاثنين، تناولت تطورات الحرب والمساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.

وهذه هي المكالمة الأولى بين بايدن ونتانياهو منذ أكثر من شهر، بعد آخر مرة في 15 فبراير، وسط تزايد الخلافات بشأن إدارة إسرائيل للحرب.

وقال البيت الأبيض في بيان، الاثنين، إنهما "بحثا في آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية إلى غزة".

وجاء في بيان لنتانياهو إنه تحدث مع بايدن بشأن تحقيق أهداف حرب غزة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في فيديو مسجل: "تحدثت مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن. عن آخر التطورات في الحرب، بما في ذلك التزام إسرائيل بتحقيق جميع أهداف الحرب: القضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان بألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن، مع توفير المساعدات الإنسانية اللازمة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف".

وكان بايدن حذر من الهجوم على مدينة رفح بجنوب غزة قائلا إنه "لا يجب علي إسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح من دون خطة صادقة لحماية أكثر من مليون مواطن لاجئين هناك ".

وجاءت تعليقات بايدن سط تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في غزة،

ووجه بايدن، في وقت سابق هذا الشهر، الجيش الأميركي بتقديم مساعدات غذائية من الجو إلى القطاع، وأرسل قوات أميركية لبناء رصيف موقت على ساحل غزة يتيح توصيل مساعدات يحتاج إليها السكان بشدة.

ووسط الخلافات بشأن إدارة الحرب، رفض نتانياهو الضغوط من واشنطن، وأكد في الآونة الأخيرة أن اسرائيل ستمضي في خططها لشن هجوم على رفح.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، خطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم، وفق إسرائيل التي تؤكد أن 130 منهم ما زالوا رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات اتبعتها بهجوم بري، ما أدى إلى مقتل 31726 شخصا غالبيتهم الكبرى من النساء والأطفال، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس.

"منطقة قتال خطيرة".. هل تتجدد المعارك في شمال غزة؟ عادت مستشفى الشفاء الواقعة بشمال قطاع غزة للواجهة مرة أخرى، بعدما شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي، وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" ملابسات "اشتعال تلك الجبهة من جديد"، وتوقعاتهم لما قد يحدث خلال الأيام المقبلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

دانت دولة قطر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدته انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، على رفض دولة قطر القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، ودعت المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.
وجددت في البيان، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • أحمد الشرع: الدعوة للتهجير القسري للفلسطينيين وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير
  • الرئيس السيسي: العدوان على غزة خلف وصمة عار على جبين الإنسانية
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان
  • لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
  • إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
  • قطر تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة