روسيا: خطاب ماكرون يهدد بإغراق العالم في هاوية الحرب النووية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حذر دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا لدى الأمم المتحدة من أن خطاب الحكومة الفرنسية يخاطر بإغراق العالم في هاوية حرب نووية.
وقال بوليانسكي، خلال حديثه في جلسة لمجلس الأمن حول موضوع "نزع السلاح النووي وعدم الانتشار"، إننا نشهد أيضًا زيادة في الخطاب غير المسؤول في باريس، والذي يهدد بإغراق العالم في هاوية الحرب النووية"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وتذكر بوليانسكي أيضًا مدى سهولة استعدادهم للضغط على "الزر النووي" في لندن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أيضًا إنه سيستخدم "مجموعة كاملة من القدرات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية" كجزء من الردع الموسع في شبه الجزيرة الكورية، وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "إيران يجب أن تواجه تهديدًا نوويا حقيقيا".
وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين سابقًا، فإن الوضع المحيط بفرنسا لم يضيع كل شيء، فمن الممكن أن تلعب دورها في التسوية السلمية في أوكرانيا.
وسبق أن أشارت صحيفة التلغراف إلى أن التغير في لهجة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الصراع الأوكراني يفسره أنه يسعى إلى إعادة فرنسا إلى سلطة ومكانة القوة المهيمنة في الاتحاد الأوروبي.
وعلى وجه الخصوص، سمح ماكرون بعمليات "لمواجهة القوات الروسية" في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطاب ماكرون الحرب النووية روسيا بوليانسكي الحكومة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ماكرون وشولتس يجتمعان لمناقشة تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس إلى إظهار الوحدة خلال اجتماع في باريس، الأربعاء، في وقت تكافح فيه أوروبا للرد بصورة موحدة على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب، الذي هدد أيضا كندا والمكسيك والصين بفرض رسوم جمركية باهظة، أمس الثلاثاء إن أوروبا لديها فائضا تجاريا مثيرا للقلق مع الولايات المتحدة وإنها "مشمولة في الرسوم الجمركية".
وفي تصريحات للصحفيين قبل غداء عمل جمعهما في قصر الإليزيه، أصر ماكرون وشولتس على أن أوروبا قوية وأن التحالف الفرنسي الألماني متين على الرغم من أنهما يتوقعان مواجهة صعوبات.
وقال شولتس: "سيشكل الرئيس ترامب تحديا، وهذا واضح بالفعل".
وأضاف: "موقفنا واضح، أوروبا منطقة اقتصادية كبيرة يبلغ عدد سكانها نحو 450 مليون نسمة. نحن أقوياء، ونقف متحدين. وأوروبا لن تختبئ".
ولطالما دفع ماكرون من أجل أن تعتمد أوروبا على نفسها.
وقال ماكرون: "بعد تنصيب إدارة جديدة في الولايات المتحدة، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يؤدي الأوروبيون وبلدانا (فرنسا وألمانيا) دورهم في تعزيز أوروبا الموحدة القوية ذات السيادة".
وذكر الزعيمان قطاعات الصلب والسيارات والكيماويات بوصفها مهمة للاقتصاد الأوروبي، وهي أهداف محتملة للرسوم الجمركية الأمريكية.