الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تهنئ بوتين على فوزه بالانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لتهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوزه في الانتخابات.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن "باتيل" قوله: "أعتقد أنه من الآمن أن نقول إنه لن تكون هناك تهنئة من الولايات المتحدة".
وشدد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة لا تعتبر الانتخابات الرئاسية في روسيا حرة أو نزيهة.
وحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على 87.28% من الأصوات بعد فرز 100% من الأصوات، بحسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وفي وقت سابق، قالت نائبة ممثل مجلس الوزراء الألماني كريستيان هوفمان، إن ألمانيا لا تعتبر الانتخابات الرئاسية في روسيا شرعية ولن تهنئ فلاديمير بوتين على فوزه.
أشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى وجود رهاب حاد وهفوات في الذاكرة في وزارة الخارجية الألمانية على خلفية تصريحات زملائها الألمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين الولایات المتحدة بوتین على
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".