استقالة مدير تربية سنجار: لن أقبل بظلم الحكومة للإيزديين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
18 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف مدير تربية سنجار حسن صالح، عن تقديم استقالته من المنصب، بسبب ما قال إنه تهميش يتعرض له أهالي المنطقة في توزيع الدرجات الوظيفية.
وقال صالح في بيان ورد لـ المسلة: خلال الأسابيع الماضية قدمنا عشرات الشكاوى للجهات المعنية في الحكومة العراقية والبرلمان وعدد من السياسيين والمسؤولين، لكن لم تردنا أي استجابة حتى الآن.
واضاف: هناك 184 درجة وظيفية في قطاع التربية مخصصة لسنجار تم توزيعها بشكل غير عادل. درجة وحيدة ذهبت لمتقدم إيزيدي، في حين تُركت 77 درجة شاغرة، وهذا يوضح حجم التهميش والظلم تجاه أهالي سنجار.
وتابع: لا يمكنني الاستمرار في تولي المنصب وسط هذا الظلم، ولا أريد أن أكون طرفاً في تهميش أهلنا وإهانتهم بهذه الطريقة، لذلك قررت تقديم استقالتي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مبادرة عراقية: توثيق 93 مقبرة جماعية واكتشاف 14 أخرى نفذها "داعش" في سنجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مبادرتا "تعافي" و"نادية مراد" العراقيتان، استمرار العثور على المزيد من المقابر الجماعية التي ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي في حق أهالي سينجار ونينوى، وخاصة المكون الإيزيدي بالمنطقة، حيث كشفتا المبادرتان عن تسييج نحو 14 مقبرة جماعية جديدة، من المقرر أن يتم الإعلان عنها من قبل المسئولين العراقيين المختصين.
كشفت المبادرتان، في بيان لهما، من استمرار العثور على المقابر الجماعية التى ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي، والعمل على توثيق هذه الجرائم وهذه المقابرة المكتشفة حديثا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المبادرتين، فقد "خلف تنظيم داعش الإرهابى عشرات المقابر الجماعية فى سنجار. وفقاً للإحصائيات، تم الكشف عن ٩٣ مقبرة جماعية حتى الآن، بالإضافة إلى المقابر الجماعية والفردية المحتملة التى لم يُكشف عنها بعد.
وأكد بيان المبادرتين، فإن قضية المقابر الجماعية للإيزيديين تعد ذات أهمية قصوى لتحقيق العدالة لهذا الشعب، كما أن من حق الأهالى معرفة مصير أحبائهم ومنحهم دفناً لائقاً وكريماً.
ونظراً لأهمية قضية المقابر الجماعية فى عملية استقرار وتعافى سنجار، عمل برنامج "تعافي" بالتعاون مع "مبادرة نادية" على إطلاق حملة مناصرة للكشف عن المقابر الجماعية وحمايتها. كما قمنا بتسييج ١٤ مقبرة جماعية فى سنجار لحمايتها حتى يتم الكشف عنها من قِبل الجهات المختصة.
تسييج مقابر جماعية نفذه التنظيم الإرهابيورغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي بالعراق، فإن الأضرار البالغة والناجمة عن احتلاله للمدن والقرى العراقية ما تزال تشكل معاناة مستمرة، فالبيوت والقرى والخدمات لا تزال تعانى بصورة كبيرة مما يشكل إعاقة حقيقية عن استمرار الحياة فى هذا الأماكن.
وقررت الحكومة العراقية صرف تعويضات طائلة لأهالي المنطقة، وهو الأمر الذي منح الأهالي الأمل فى إمكانية إعادة بناء البيوت والمحال التجارية، واستعادة الحياة بشكل طبيعي.
وفيما يخص العودة إلى الديار، فقد أشارت مبادرة الناشطة الإيزيدية نادية مراد إلى تأخر المسئولين فى حل هذه المشكلة لأبناء المنطقة.
وحول بقاء النازحين فى المخيمات بعيدا عن بلادهم وقراهم، قالت "نادية": لقد طلبنا من حكومتنا مراراً وتكراراً دعم الناجين وعوائلهم، إن العيش فى مخيمات النزوح على بعد ساعات من سنجار ليس حلاّ.
هذه المخيمات عبارة عن إبادة أخرى تمزق نسيج المجتمع بأكمله، إن جيل كامل من الإيزيديين بقوا دون الحصول على التعليم المناسب أو فرص عمل أو الحصول على حقوقهم الأساسية مثل الخصوصية".. فى إشارة إلى تأخر المسئولين فى الوفاء بوعود العودة إلى الديار التى التزموا بها فى عدة خطابات أمام الشعب العراقي لذلك يعد اتجاه الحكومة لصرف التعويضات اللازمة لمتضررى التنظيم الإرهابى بمثابة قبلة حياة لأبناء المنطقة من أجل العمل على إنهاء معاناتهم المستمرة.