الخارجية المصرية تناقش مع المبعوث الأمريكي وقف النار بالسودان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال إن بلاده ستعمل بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لوقف الحرب قبل أن تصل الأوضاع الهشة في السودان إلى نقطة اللاعودة
التغيير: القاهرة
ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريليو، أسس وسُبل إنهاء الأزمة الحالية والتوصل لاتفاق مستدام لوقف إطلاق النار في السودان.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريليو، قام بجولة في عدد من الدول الأفريقية من بينها إثيوبيا وكينيا ووصل الآن إلى مصر.
وقال في تصريحات سابقة إن بلاده ستعمل بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لوقف الحرب قبل أن تصل الأوضاع الهشة في السودان إلى نقطة اللاعودة.
وأضاف “نعتقد أنه أمر ممكن الحدوث إذ أن هؤلاء الجنرالات يستطيعون وقف الحرب خلال اليوم واحد إذا أرادوا ذلك”.
وأشار بحسب “بي بي سي” إلى أنه حتى الآن لم تتم الاستجابة الكافية لفتح ممرات المساعدات الإنسانية، مضيفا “لقد تحدثنا مع البرهان وحميدتي بأن الغذاء لا يجب ان يستخدم كسلاح في الحرب”.
وأكد توم انه تحدث مع القوى الإقليمية التي تدعم أطراف الحرب ليتوقفوا عن ذلك، ولاحظنا أن عددا منهم قد بدأ في إدراك أنهم أسهموا في إشعال نار ستحرق الجميع.
وأضاف “استمرار هذه الحرب سيقود لانهيار الدولة ونحن نرى عودة الإسلاميين المتطرفين المسلحين للمشهد وهم من ناضل الشعب السوداني لعقود من أجل الخلاص منهم”.
الوسومالحرب السودانية الخارجية المصرية المبعوث الامريكي للسودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب السودانية الخارجية المصرية المبعوث الامريكي للسودان
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".