بعد التسريبات الألمانية والتهديدات الفرنسية..بوتين يلوح بحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رد رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر فوزه بولاية رئاسية خامسة، على احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
اقرأ ايضاًوقال بوتين: " قوات الناتو موجودة هناك( في أوكرانيا)..نحن نعلم هذا، نسمع من يتحدثون بالفرنسية والإنجليزية.
.لا جيد في هذا، أولا بالنسبة إليهم لأنهم يقتلون بأعداد كبيرة.. أعتقد أن كل شيئ ممكن في العالم الحديث، لكنني قلت سابقا بكل وضوح، إن الصراع بين روسيا والناتو سيكون بمثابة الخطوة الأخيرة قبل حرب عالمية ثالثة شاملة".
تصريحات بوتين تأتي بعد تصريحات إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، والتي أشار فيها إلى احتمال شن عمليات برية ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، وبعد تسريب مكالمة بين مسؤولين وضباط ألمان بشأن مهاجمة جزيرة القرم التابعة للاتحاد الروسي .
وقال ماكرون في وقت سابق، " سنفعل ما يجب لتحقيق هدفنا بعدم انتصار روسيا في الحرب، لأنه إن انتصرت روسيا ستتغير حياة الفرنسين، لانعدام الأمن في أوروبا..من يظن أن الرئيس بوتين الذي لم يحترم أيا من حدوده أو التزاماته سيتوقف بغزو أوكرانيا هو مخطئ" .
اقرأ ايضاًووفقا لشبكة" أنا العربي" فإن التصعيد الخطابي بين الرئيسين، يأتي أيضا في وقت يحاول فيه ماكرون مناقشة مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في أوكرانيا، خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس صيف 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا روسيا حلف الناتو الحرب العالمية الثالثة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستضيف اليوم قمة أوروبية طارئة بشأن أوكرانيا
يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعماء أوروبيين، اليوم الاثنين، في قمة طارئة بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن أوروبا لن يكون لها دور في أي محادثات لإنهاء الصراع.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الأحد، إن ماكرون دعا إلى "محادثات للتشاور" وإنها ستتناول التغيير الكبير في النهج الأميركي تجاه أوكرانيا، وما ينتج عن ذلك من مخاطر على أمن القارة الأوروبية.
وسيشارك في اجتماع القمة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك وأمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فاجأ حلفاءه الأوروبيين الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دون التشاور معهم وأنه سيبدأ المضي قدما في عملية سلام بين موسكو وكييف.
صدمة أخرى
وتسبب مبعوث ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوج في صدمة أخرى للأوروبيين عندما قال السبت إن أوروبا لن تشارك في محادثات السلام الأوكرانية، بعد أن استوضحت واشنطن من العواصم الأوروبية عما يمكن أن تسهم به في ضمانات الأمن لكييف.
إعلانوسألت الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين في حلف الأطلسي عما يحتاجونه من واشنطن للمساهمة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز الأحد.
وكشفت عشرات من الاجتماعات المماثلة أن الاتحاد الأوروبي -الذي يضم 27 دولة- مرتبك ومنقسم ويواجه صعوبات من أجل التوصل إلى خطة متماسكة لإنهاء الحرب الأوكرانية القريبة من حدوده وكيفية التعامل مع روسيا بعد 3 سنوات من غزوها لجارتها.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن بعض الدول غير راضية عن الاجتماع كونه مخصصا فحسب للزعماء وليس قمة كاملة للاتحاد.
وسعت الرئاسة الفرنسية إلى تهدئة تلك المخاوف وقالت إن اجتماع غد قد يؤدي إلى صيغ أخرى "بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن الأوروبيين".