رد رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر فوزه بولاية رئاسية خامسة،  على احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

اقرأ ايضاًأولا ألمانيا والآن فرنسا..ماكرون: روسيا ليست قوة عظمى وقد نهاجمها في مرحلة ما

وقال بوتين: " قوات الناتو موجودة هناك( في أوكرانيا)..نحن نعلم هذا، نسمع من يتحدثون بالفرنسية والإنجليزية.

.لا جيد في هذا، أولا بالنسبة إليهم لأنهم يقتلون بأعداد كبيرة.. أعتقد أن كل شيئ ممكن في العالم الحديث، لكنني قلت سابقا بكل وضوح، إن الصراع بين روسيا والناتو سيكون بمثابة الخطوة الأخيرة قبل حرب عالمية ثالثة شاملة".

تصريحات بوتين تأتي بعد تصريحات إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، والتي أشار فيها إلى احتمال شن عمليات برية ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، وبعد تسريب مكالمة بين مسؤولين وضباط ألمان بشأن مهاجمة جزيرة القرم التابعة للاتحاد الروسي .

وقال ماكرون في وقت سابق، " سنفعل ما يجب لتحقيق هدفنا بعدم انتصار روسيا في الحرب، لأنه إن انتصرت روسيا ستتغير حياة الفرنسين، لانعدام الأمن في أوروبا..من يظن أن الرئيس بوتين الذي لم يحترم أيا من حدوده أو التزاماته سيتوقف بغزو أوكرانيا هو مخطئ" .

اقرأ ايضاًألمانيا تخطط لمهاجمة روسيا.. تسجيل صوتي يخلق حالة من التوتر بين برلين وموسكو

ووفقا لشبكة" أنا العربي" فإن التصعيد الخطابي بين الرئيسين، يأتي أيضا في وقت يحاول فيه ماكرون مناقشة مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في أوكرانيا، خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس صيف 2024.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ألمانيا فرنسا روسيا حلف الناتو الحرب العالمية الثالثة

إقرأ أيضاً:

ماكرون في لبنان قريباً وتأكيد فرنسي على دعم غير مشروط

أعلن "الإليزيه" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور "لبنان قريبا جدا"، بعد اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس عون وتمنّى فيه الرئيس الفرنسي "كل النجاح" لنظيره اللبناني.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد قالت بعد دقائق قليلة من انتهاء العملية الانتخابية، في بيان قرأه كريستوف لوموان، الناطق باسمها، إن انتخاب الرئيس الجديد «مصدر تشجيع لفرنسا، التي عملت جاهدةً على إعادة تشغيل المؤسسات اللبنانية عبر التعبئة الكاملة للوزير جان نويل بارو، وبعثة المساعي الحميدة التي يقودها منذ يونيو (حزيران) 2023 الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في لبنان، جان إيف لودريان، بالتعاون الوثيق، بالطبع، مع شركائنا في (اللجنة الخماسية)».

هذا وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون «أبلغ الرئيس عون بأنّ فرنسا ستواصل جهودها الرامية للتوصل سريعاً إلى تشكيل حكومة قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار والأمن وسيادة لبنان».

وكتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط": بيد أن الدور الفرنسي لم يتوقف عند بارو وبعثة لودريان؛ إذ إن الرئيس إيمانويل ماكرون أدى درواً خاصاً وفاعلاً عبر الاتصالات الكثيرة التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، الذين دعا بعضهم إلى باريس، والبعض الآخر تواصل معه عبر الهاتف، حتى في الأيام الأخيرة. فضلاً عن ذلك، أجرى ماكرون مشاورات عدة مع الجانب الأميركي ومع أطراف عربية، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية، وكذلك مع مصر والأردن وقطر والإمارات. كذلك لعبت الخلية الدبلوماسية في «قصر الإليزيه» دوراً مهماً، ممثلة في مانويل بون، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، وآن كلير لو جاندر، مستشارته لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي.
لم تكتف باريس بالتهنئة؛ بل وجهت مجموعة من الرسائل؛ أولاها دعوة السلطات والسياسيين اللبنانيين إلى «الانخراط في إنهاض مستدام» للبنان الغارق منذ سنوات في أزمات متعددة الأشكال سياسياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً، فضلاً عن إعادة إعمار ما تهدم بسبب الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» وما نتج عنها من دمار مخيف. والطريق إلى ذلك، يمر، وفق «الخارجية» الفرنسية، عبر «تشكيل حكومة قوية، وداعمة لرئيس الجمهورية، وقادرة على لمّ شمل اللبنانيين والاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم، وإجراء الإصلاحات اللازمة لانتعاش لبنان الاقتصادي واستقراره وأمنه وسيادته».

وسبق لفرنسا أن أسدت، مع دول رئيسية أخرى، هذه النصائح للبنان منذ سنوات كثيرة وقبل الشغور الرئاسي؛ لا بل إنها دعت منذ عام 2018 السلطات اللبنانية إلى القيام بإصلاحات سياسية (الحوكمة) واقتصادية يحتاجها لبنان، ويطالب بها المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والاقتصادية الإقليمية والدولية؛ لمد يد العون والمساعدة للبنان. ويتعين التذكير بأن مؤتمر «سيدر» الذي دعت إليه فرنسا واستضافته في عام 2018، وعد بتقديم 11 مليار دولار للبنان قروضاً ومساعدات؛ شرط إتمام الإصلاحات، وهو الأمر الذي لم يحدث.

ترى باريس أن انتخاب العماد عون يمكن أن يساهم في أمرين؛ الأول: الذهاب إلى استقرار لبنان من جهة؛ وثانياً، من جهة أخرى، «التنفيذ السليم، في المستقبل القريب، لوقف إطلاق النار» بين لبنان وإسرائيل بموجب الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي دفعت باريس إليه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
بيد أن الرسالة الأخرى التي شددت عليها وزارة الخارجية الفرنسية عنوانها أن باريس «ملتزمة بحزم» بتحقيق هذا الأمر (احترام وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم «1701»)، وذلك «إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية و(قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل)».

وبكلام قاطع، أرادت فرنسا أن تقول إنها إذا كان لها دور عبر مشاركتها في «اللجنة الخماسية» وفي دفع الطبقة السياسية اللبنانية إلى الوصول لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، إلا إنها لن تتخلى عن لبنان مستقبلاً. وجاء في بيان «الخارجية» أن فرنسا «وقفت إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، وستواصل القيام بذلك، وهو الأمر الذي يعلم به رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون».
 

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف عن حقيقة محادثات بوتين وترامب.. هل تنتهي حرب أوكرانيا؟
  • رئيس وزراء أوكرانيا: لن نوقف نقل النفط الروسي إلى أوروبا
  • ترامب يعلن عن لقاء مرتقب له مع الرئيس الروسي بوتين
  • ترامب: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد لقائي.. فيديو
  • ماكرون في لبنان قريباً وتأكيد فرنسي على دعم غير مشروط
  • تحليل: العلاقات الفرنسية الجزائرية على المحك مجددا
  • ماكرون يهنئ عون ويجدد دعم فرنسا للبنان
  • للتشجيع على فصل النفايات والترويج لإعادة التدوير.. بيزييه الفرنسية تستخدم صور بوتين وخامنئي وكيم
  • تصريحات ماكرون بشأن أفريقيا تصنع الجدل على منصات التواصل
  • “بلا أساس ومتناقضة”.. إيران ترد على تصريحات ماكرون