حماس: اغتيال «المبحوح» مدير شرطة غزة يستهدف ضرب السلم الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وقالت الحركة ان عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال خلال عدوانه على مستشفى الشفاء بحق الشهيد اللواء فائق عبدالرؤوف المبحوح مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة هي جريمة جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال.
واكدت حماس ان الاحتلال يهدف من خلال العملية لمنع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا مشيرة الى ان هذه الجريمة الإرهابية باستهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي العدو النازي لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي وإدامة حالة المجاعة التي يعاني منها أهلنا تنفيذاً لمخطط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني: تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا
قال عبدالرحمن البزري، نائب البرلمان اللبناني، إن القصف الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مبنى سكني في بيروت، أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 50 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، مشيرا إلى أن أرقام المفقودين لم يكشف عنها حتى هذه اللحظة.
نزوح عائلات من الجنوبوأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثير من العائلات نزحوا من الجنوب لمدينة صيدا باعتبارها منطقة أكثر أمانا، لذا فإن من الصعب تحديد عدد المواطنين المتواجدين في البيانات وبالتالي فإن من الصعب إحصاء أعداد المفقودين، مشددًا، على أن هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة الشعب اللبناني.
وأوضح أن المبنى المستهدف من جانب الاحتلال هو مبنى سكني ولا توجد أي أهمية عسكرية له، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ أي علامات تدل على وجود مستودعات أو ذخيرة في المبنى أثناء انهيار، متابعا أن استهداف الجيش الإسرائيلي لهذا المبنى يبرز السياسة الوحشية التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تسعى للاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل على معاقبة المواطنين اللبنانيين ومعاقبة أهالي المقاومة الذين نزحوا من الجنوب اللبناني، متابعا أن الوضع في لبنان أصبح صعب للغاية، إذ تعمل الفرق الطبية على إسعاف الكثير من الجرحى الذين أصيبوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان.