شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النظام المالي العُماني أظهر مرونةً ملحوظةً في مواجهة التقلبات، مسقط في 26 يوليو العُمانية أصدر البنك المركزي العُماني اليوم العدد الحادي عشر من تقرير الاستقرار المالي لعام 2023 الذي أشار إلى أنَّ النظام .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النظام المالي العُماني أظهر مرونةً ملحوظةً في مواجهة التقلبات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النظام المالي العُماني أظهر مرونةً ملحوظةً في مواجهة...

مسقط في 26 يوليو /العُمانية/ أصدر البنك المركزي العُماني اليوم العدد الحادي عشر من تقرير الاستقرار المالي لعام 2023 الذي أشار إلى أنَّ "النظام المالي العُماني أظهر مرونةً ملحوظةً في مواجهة التقلبات المتزايدة وضغوطات السيولة التي ظهرت في جزء كبير من النظام المالي العالمي.

وأكَّد التقرير أنَّ مخاطر الاستقرار المالي قصيرة الأجل لا تزال محدودة، وأنَّ النظام المالي العُماني لا يزال يتمتع بالصلابة اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني.

وأشار التقرير إلى أنَّ سلطنة عُمان تتبع نظام سعر صرف ثابت، وبالتالي فإن سعر الفائدة الأساسي لسياستها النقدية يتماشى بشكل وثيق مع نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في الولايات المتحدة. ونتيجةً لذلك، ارتفع سعر الفائدة الأساسي في سلطنة عُمان بالتوازي مع السياسة التي يتبناها البنك الفيدرالي الأمريكي حول هذا الشأن.

وبشأن سلامة القطاع المصرفي، يؤكد تقرير الاستقرار المالي استمرار المصارف المرخصة في الاحتفاظ برؤوس أموال كافية؛ وذلك للتخفيف من المخاطر المحتملة وتحمل الظروف الاقتصادية المعاكسة، ومع تحسّن آفاق الاقتصاد، تحسنت كذلك مؤشرات الربحية للمصارف.

ويشير التقرير أيضًا إلى أنَّ جودة الأصول في القطاع المصرفي لا تزال قويةً وخاصةً بعد تنفيذ استراتيجية الخروج من برنامج تأجيل سداد القروض"، وأنَّ النظام المصرفي استمر في الحفاظ على احتياطيات سيولة كافية، كما ظلت السيولة النظامية كافية في ظل الأوضاع الناجمة عن تشديد السياسة النقدية.

وفي سياق آخر، قدّم تقرير الاستقرار المالي نتائج المسحين السنويين اللذين أجراهما البنك المركزي العُماني، وهما: "مسح المخاطر النظامية – 2023"، ومسح "ظروف الائتمان-2023". وأبانت نتائج مسح المخاطر النظامية تحسّن الثقة في النظام المالي العُماني، وأظهر مسح ظروف الائتمان أنه من المتوقع أن تتحسن ظروف الائتمان في سلطنة عُمان نحو الأفضل خلال عام 2023.

وقد أقرّ تقرير الاستقرار المالي بظهور تحديات جديدة قد تهدد الاستقرار المالي، وعلى نحوٍ خاص في مجالات تغير المناخ والأمن السيبراني. ولمواجهة تلك التحديات، يعكف البنك المركزي العُماني على العمل بشكل دؤوب على تطوير السياسات والأُطر التي تُعزّز الممارسات المالية المستدامة مع ضمان استقرار وأمن النظام المالي من أي تهديدات محتملة.

وعلى صعيد آخر، فقد أبان مؤشر الاستقرار المالي المُركّب لسلطنة عُمان عن اتجاهات إيجابية مدفوعة بقدر كبير بالعوامل المواتية، وخاصةً ارتفاع أسعار النفط، ومؤشرات تحسّن القدرة على تحمل الدين، ومؤشرات المخاطر النظامية.

يذكر أنَّ تقارير الاستقرار المالي الصادرة هي بمثابة وسائل تواصل مهمة لدى البنوك المركزية على مستوى العالم من خلال نشر المعلومات حول المكامن التي يمكن أن ينشأ عنها أوضاع غير مواتية على الاستقرار المالي. هذا، وقد أصبح نشر تقرير الاستقرار المالي في سلطنة عُمان ومنذ عام 2013، جزءًا من نظام الإشراف الكلي والمتابعة لأوضاع واتجاهات القطاع المالي.

/العُمانية/

محمد السيفي

35.162.19.230



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النظام المالي العُماني أظهر مرونةً ملحوظةً في مواجهة التقلبات وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت حركة "حماس"، في بيانها الصادر يوم الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، في إطار المباحثات الجارية مع إسرائيل. وترى الحركة أن هذه المفاوضات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ومع ذلك، حذّرت حماس من أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، مثل التهديد باستئناف القتال وقطع الكهرباء عن غزة، هي محاولات فاشلة تهدف إلى الضغط على الحركة، وقد تشكل تهديدًا مباشرًا للأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
جولة جديدة من المفاوضات
بالتزامن مع موقف حماس، توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

ويأتي هذا التحرك بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغوط على الحركة الفلسطينية.
اتفاق الهدنة
تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر 2023، بعد أكثر من عام من الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. لعبت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دورًا رئيسيًا في التوسط لإنجاح الاتفاق، الذي تم تقسيمه إلى مراحل:
المرحلة الأولى: امتدت ستة أسابيع وانتهت في مطلع مارس 2024.
المرحلة الثانية: تمثل نقطة الخلاف الأساسية، حيث تطالب "حماس" ببدء المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل، بناءً على مقترح أمريكي.
أدوات الضغط السياسي والعسكري
في ظل استمرار المفاوضات، لجأت إسرائيل إلى تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في بداية الشهر، قبل أن تعلن يوم الأحد عن قطع إمدادات الكهرباء للقطاع. وقد صرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن تل أبيب "ستستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي".
هل تتحرك المفاوضات نحو حل أم تصعيد؟
تعكس هذه التطورات حالة الجمود التي تواجهها المفاوضات، حيث تحاول إسرائيل فرض شروطها عبر الضغط الاقتصادي والعسكري، بينما تصر "حماس" على ضمان اتفاق نهائي ينهي الحرب ويضمن إعادة الإعمار.
في المقابل، تستمر جهود الوسطاء في محاولة تضييق الفجوة بين مطالب الطرفين. ومع استمرار الضغوط الإسرائيلية، قد تلجأ حماس إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يهدد بانهيار الهدنة وعودة المواجهات المسلحة، بينما يبقى السؤال الأهم: هل تنجح الدبلوماسية في تحقيق تقدم حقيقي، أم أن سيناريو التصعيد يظل الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة؟.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين وتعزيز الاستقرار
  • مستوحى من العنكبوت.. روبوت ثوري يحيك جسمه ذاتياً حسب الطلب
  • البنك الدولي يؤكد تعزيز الاستقرار المالي في العراق
  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • محافظ المركزي يبحث مع «تيته» سبل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي
  • من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
  • زيادة ملحوظة في طلبات التبرع بالأعضاء في المغرب خلال 2023..226 طلبًا مسجلًا
  • فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات
  • برج الدلو .. حظك اليوم الإثنين 10 مارس 2025: أظهر شجاعتك
  • برلماني: موازنة 2025-2026 تعزز الحماية الاجتماعية وتدعم الاستقرار المالي