مفتي الجمهورية يؤكد أن النبي ترك مساحة اجتهاد للصحابة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في بعض الأمور التي لم ينزل فيها نص قطعي، وينتظر نزول الوحي الشريف ليتم مصححًا أو مؤيدًا لاجتهاده، وكان أغلب تلك الأمور مؤيدة لاجتهاده.
خالد الجندي: النبي أمي وليس جاهل (فيديو) أزهري لـ خالد يوسف: "لما تتكلم عن النبي اتكلم بأدب" (فيديو) اجتهاد الصحابةوأوضح مفتي الجمهورية خلال لقاءه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أن اجتهاد النبي كان بحضرة الصحابة ليكونوا مثالًا حسنًا لعلماء الأمة من بعده.
وأضاف أن النبي كان يترك للصحابة مساحة للاجتهاد، وكان يُدرِّبهم تدريبًا عمليًّا على الاجتهاد ليتمكنوا من مواجهة التحديات في مختلف جوانب الحياة بعد وفاته، كما حدث في قصة معاذ بن جبل عندما أراد النبي إرساله إلى اليمن.
وتابع قائلًا: "العقل الفقهي يعني فتح العقل على كل القضايا، ويتطلب منا الاجتهاد لوضع حلول لكل مشكلة تواجهنا بناءً على تطور المجتمعات والإنسان، لتكون متوافقة مع الواقع والشخصيات، فالعصر الحديث يطرح العديد من المسائل التي تتطلب حلولًا لم تكن موجودة في النصوص الدينية السابقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النبي مفتي الجمهورية النبي محمد صدى البلد الأمانة العامة حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يزور محافظة الشرقية ويلقي ثلاث محاضرات للطلاب
زار اليوم الأربعاء، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محافظة الشرقية ، وكان استقباله المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات الراهنة التي تعكس أهمية توظيف الدور الرائد الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية، بوصفها إحدى أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي في خدمة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز الوعي العام.
كما تم التباحث حول إمكانية إنشاء فرع دائم لدار الإفتاء المصرية بمحافظة الشرقية، يُمثّل مركزًا مهمًا يجمع بين المهام العلمية والتدريبية والمجتمعية، ويقدّم خدمات شرعية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن فرع دار الإفتاء سيضم قاعات لتأهيل المفتين، وبرامج تدريبية للمقبلين على الزواج، ومقار لفض النزاعات وعقد جلسات المصالحة الأسرية، بالإضافة إلى مركز للحوار المجتمعي يستهدف تعزيز قيم التعايش والتسامح والانفتاح الواعي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية دار الإفتاء في التوسع الأفقي، والوصول بخدماتها إلى كافة المحافظات.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة مشاركة فضيلة المفتي في عدد من الندوات التوعوية التي تنظمها دار الإفتاء بالتعاون مع الجهات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة، وتستهدف طلاب المدارس، وجامعتي الزقازيق والصالحية الجديدة، وذلك في إطار حرص الدار على بناء وعي الأجيال الجديدة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية والسلوكية.
وعبّر محافظ الشرقية عن بالغ تقديره لزيارة فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الوطني الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة التطرف، وتقديم الدعم المعنوي والأسري لمختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن محافظة الشرقية بما تملكه من كثافة سكانية وتنوّع ثقافي، في أمسّ الحاجة لمثل هذا الحضور العلمي والدعوي المؤثر.
حضر اللقاء، اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام للمحافظة، والسيد، محمد نعمه كجك، السكرتير العام المساعد، كما قدم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، درع المحافظة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تكريمًا لجهوده المخلصة في خدمة الوطن، وإسهاماته القيّمة في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وترسيخ القيم الدينية والإنسانية الرفيعة.