القبض على مالك استوديو صوتي غير مرخص بالجيزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط مالك استوديو تسجيل صوتي بدون ترخيص بتهمة التعدي على حقوق الملكية الفكرية بالجيزة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة استوديو تسجيل صوتي بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، واستخدام أجهزة حاسب آلي تعمل كوحدات مونتاج مُحمل عليها مصنفات سمعية غير مجازة رقابيا، ومحمل عليها برامج وتطبيقات حاسب آلي وبرامج مونتاج مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية دون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة لحقوق الملكية الفكرية.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف مقر الاستوديو المُشار إليه، وأمكن ضبط مالك الاستوديو، مقيم بمحافظة الدقهلية، كما تم ضبط وحدتي مونتاج وتسجيل صوتي بدون ترخيص.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًلـ 2 أبريل.. تأجيل محاكمة المتهمين بخطف طالب الزيتون
بعد كارثة استوديو الأهرام.. التحقيق في حريق لوكيشن مسلسل «ألف ليلة وليلة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الأهرام التعدي على حقوق الملكية الفكرية الجيزة حوادث حوادث الأسبوع مالك استوديو صوتي
إقرأ أيضاً:
جريمة مأساوية.. تفاصيل مقتل صاحب "مقهى أسوان" على يد مالك محل عصائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى شارع الكوربة بمصر الجديدة، حيث يلتقى صخب المدينة بعبق تاريخى قديم، جرت حادثة مأساوية هزت القلوب وأبكت العيون، كان ضحيتها الشاب الأربعينى "محمد عبد الرازق"، المعروف بـ"حمص أبو آسيا"، شريك بأحد المقاهى “قهوة أسوان”.
ورغم أنه كان معروفًا بطيبته، إلا أن قدره حمل له نهاية مأساوية، فالمتهم، "ناصر- صاحب محل عصائر"، لم يكتفِ بخصومته القانونية معه، بل انتزع حياته فى مشهد يملؤه الغدر.
صراع وتراكم الخلافات
بدأت القصة منذ سنوات بين ملاك مقهى أسوان وهما: الضحية "حمص" وشريكه "هادي" من جهة، وملاك محل العصائر وهما: المتهم "ناصر" وشريكه شخص آخر من جهة أخرى، وكان الصراع حول ملكية العقارات ومحلات تجارية بموجب عقود شرعية وقضائية.
حكم قضائي
وفى شهر سبتمبر ٢٠٢٤ ، حصل ملاك المقهى (حمص وهادي) بموجب قرار قضائى على حكم طرد، ضد "ناصر" - مالك محل العصائر، وانتظر المالكان حتى يوم ٢٧ أكتوبر من الشهر المنصرم، أى لمدة ٤٠ يومًا، لاستخراج شهادة بعدم حدوث استئناف، بمقتضاها يتم تنفيذ حكم طرد "ناصر" صاحب محل العصائر.
هذا النزاع القانوني، الذى امتد لسنوات طويلة، وصل إلى ذروته بعد إصدار الحكم القضائى لصالح أصحاب المقهى، مما أشعل نار العداوة بين الطرفين.
المواجهة الأخيرة
فى اليوم المشئوم، وبينما كان "حمص" يمارس عمله المعتاد فى المقهى ، اقترب "ناصر" بصمت مشحون بالانتقام، ولم يدرِ الضحية أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظاته.
بدأ الشجار بتبادل كلمات قاسية، وسرعان ما تطور إلى عنفٍ مفاجئ، أخرج "ناصر" مطواة من طيات ملابسه، ولم يتردد فى غرسها فى جسد "حمص"، طعنة تلو الأخرى.
رغم المقاومة الشديدة من "حمص" الذى كان يعانى من إعاقة، إلا أن الضربات كانت أسرع وأقوى من أى محاولة للهروب أو الدفاع، كان الدم يسيل بسرعة، والنظرات الممتلئة بالرعب تعكس وجوه المارة الذين وقفوا مصدومين أمام مشهد الجريمة المروع.
صرخات "حمص" الضعيفة لم تجد صدى فى قلوب من كانوا حوله، سوى صديقه الذى وقف عاجزًا على الجانب الآخر، يشاهد صديقه يُقتل بلا رحمة.
نهاية مأساوية
بعد أن أجهز عليه بطعناته، ذبح "ناصر" الضحية بوحشية أمام الملأ، ملوثًا الشارع بدمائه، ومضى من المكان كأنه لم يرتكب فعلًا شنيعًا، حاولت مجموعة من الشباب نقل "حمص" إلى مستشفى هليوبوليس، إلا أن الجروح كانت قاتلة.
صرخات مطالبة بالقصاص
أسرة "حمص"، التى فقدت معيلها الوحيد، وقفت أمام ثلاجة الموتى وهى تملأ المكان بنحيبها، تردد: "نريد القصاص.. الإعدام لا يشفى غليلنا"، فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم "ناصر"، ليواجه الآن عقوبة تنتظره من خلف قضبان السجن. من جانبها؛ رأت أجهزة الأمن ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ ٣٠ أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى")، وذلك بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته.
تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.