مصريون يطالبون بإدخال مواد الإغاثة بأنفسهم إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظم عشرات المصريين اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية في القاهرة دعماً لغزة، وطالبوا بالسماح لهم بدخول القطاع ومرافقة شاحنات الإغاثة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لوقفة احتجاجية شارك فيها عدد من الشخصيات العامة، ينهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق، ومنى مينا، أمين عام نقابة الأطباء السابق.
ورفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا شعارات من بينها: "ابعتونا نموت معاهم.. إنتم عايزنا ننساهم". وطالوا بدخول غزة على مسؤوليتهم مصطحبين مواد الإغاثة.
وتتصاعد حدة المجاعة في غزة بشكل متسارع، خاصة في المناطق الشمالية، ما أسفر عن مقتل 27 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
وتوقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، تفشي المجاعة في شمال قطاع غزة "في أي وقت" بين الآن ومايو/أيار، "وسط غياب أي تدخل عاجل لمنع تلك الكارثة، حيث لا يزال هناك 300 ألف شخص محاصرين بسبب الحرب.
دعوات لدعم الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب إثر تعليق عملها في الجامعة العبرية في القدس جوزيب بوريل: "نشهد مجاعة في غزة وإسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب"البرازيل تجدد دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزةوجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثياً من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز" بريطاني يهاجم شخصين بالقوس والنشاب والشرطة تعتقله شاهد: عملية إنقاذ ليلية لـ75 مهاجراً انقلب قاربهم في البحر الأبيض المتوسط مجاعة مظاهرات في مصر قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة مظاهرات في مصر قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط قتل السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".