حلا شيحة تعترف: «حبيت النقاب.. ويا ريت الناس تحترم إحساسي»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حلت الليلة النجمة حلا شيحة ضيفة مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»، والمُذاع عبر 3 قنوات منها تابعة للشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، وهي “الفضائية المصرية، قناة الحياة، قناة cbc”.
وتحدثت حلا شيحة، خلال الحلقة عن فترات اعتزالها الفن وارتدائها للحجاب، حيث قالت انها تربت في أسرة علمتها أن هناك ربًّا لهذا الكون، ووالدتها كانت تُمارس التأمل بشكل كبير، وتُعلمهم حمد الله على كل شيء، لكنها لم تعلمها الضوابط الدينية بالتفاصيل، فتعودت من طفولتي أكون مع نفسي كثيرًا وأجلس اتأمل.
وأضافت: في فترة من الفترات وتحديدًا في سن الـ23 كنت مشهورة وفنانة معروفة، قررت مع نفسي ودون الجلوس مع شيخ أو أي شخص يعظني، ارتداء الحجاب، وشعرت وقتها أن الحجاب خطوة أقرب بالنسبة لي لربنا، وبالطبع أسرتي كلها كانت في حالة تعجب شديد من هذه الخطوة.
وأكدت حلا أن طريق الحجاب والبُعد عن الفن والشهرة والأضواء ومن ثم الزواج والإنجاب، كان يشعرها بأنها تتقرب من الله كما وصفتها: «كانت رحلة روحانية».
أما عن النقاب فقالت حلا إنها قررت ارتداءه في أول عمرة تقوم بها، وكانت تعلم أنه ليس فرضًا لكنها أرادت أن تتقرب أكثر لله، وأكدت أن النقاب كان شعوره جميل بالنسبة لها قائلة: «حبيت النقاب»، وطلبت أن يحترم الجمهور والنقاد هذا الإحساس.
ونفت حلا شيحة أنها امتهنت مهنة الداعية الإسلامية، أو حتى أنها حفظت القرآن الكريم كاملًا، وكل هذا جاء بسبب رؤى وأحلام شاهدتها كثيرًا، كانت علامات لها في هذا الطريق.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/AAqyrdxuD56PJT66/?mibextid=21zICX&startTimeMs=12000
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية منى عبد الوهاب مني عبد الوهاب حلا شيحا توك شو حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
منشورات متشددة تطلب من مسيحيي سوريا ارتداء النقاب ومنع الاختلاط
16 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة إنقاذ جديدة، تزايدت المخاوف داخل الأوساط المسيحية في دمشق، خاصة بعد حادثة حي القصاع المسيحي التي أثارت جدلاً واسعاً. فقد دخل مسلحون مجهولون الحي، ووزعوا منشورات تدعو لفرض قيود مجتمعية تشمل ارتداء النقاب ومنع التدخين والاختلاط. هذه التحركات وُصفت بمحاولة لإشعال فتنة داخلية.
شبان الحي تصدوا للمسلحين، مما أدى إلى مواجهة انتهت بالسيطرة على المهاجمين وكشف هوياتهم.
وأكدت هيئة تحرير الشام، التي تدخلت لاحقاً، أن هؤلاء المسلحين مجهولون ولا ينتمون لأي جهة رسمية، مشيرة إلى أن الهدف من الحادثة كان إثارة انقسامات داخلية.
الدكتور نوار نجمة، الكاتب السياسي المسيحي، دعا أبناء الطائفة المسيحية إلى التحلي بالوعي والحذر من الوقوع في فخاخ الاستفزازات.
وأضاف أن هذه الحوادث تهدف لتشويه ثقافة التعايش التي كانت سائدة بين مكونات المجتمع السوري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts