2708 أيتام مستحقون للزكاة والمير في «التمكين الاجتماعي»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سلمت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» مخصصات الزكاة والمير الرمضاني التي استفاد منها 2708 أيتام من 1156 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الوسطى والشرقية ضمن حملة «زكِّ» الرمضانية التي تطلقتها المؤسسة خلال الشهر المبارك، والحافلة بإنجازات إنسانية متنوعة لخدمة منتسبيها من أسر الأيتام.
وأكدت منى بن هدة السويدي، مديرة المؤسسة، الحرص على تخصيص مستحقات الأسر من الزكاة والمير الرمضاني وصرفها للأسر من ذوي الدخل المحدود ليتسنى لهم توفير احتياجاتهم من مستلزمات رمضان، حيث تم إيداع المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
أضافت: تعد حملة «زكِّ» من أهم الحملات الموسمية المتضمنة لمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بمشاريع أخرى منها، «عطية رمضان» عبر مشاركة أفراد المجتمع لتقديم إهداءات رمضانية للأسر. و«فطّرهم» لتمكين أسر الأيتام المنتجة المتخصصة للمشاركة في إعداد وجبات إفطار لأسر أيتام أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الشارقة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يستكمل حملة دعم حفظة القرآن في قرى قنا
أكد بيت الزكاة والصدقات المصري أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ».
وأوضح بيت الزكاة والصدقات المصري - في بيان اليوم /الأحد/- إلى أنه يواصل حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.