قال عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالسعودية أنه حرصًا من وزارة الداخلية السعودية على المحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل أداء النسك والصلاة بأمن ويسر وسهولة وطمأنينة ، خلال شهر رمضان المبارك 2024-1445 ، أطلقت قوات أمن العمرة دليلًا إرشاديًا تحت شعار (يسر وطمأنينة) يشمل على رمز الإستجابة السريع (الباركود) .

 

وتابع حنفي، في بيان له، “حيث يؤدي الإقبال الكبير لأداء العمرة ، والصلاة بالمسجد الحرام ، خلال شهر رمضان المبارك إلى أرتفاع كبير في كثافة الزوار بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه مما يقتضي تنفيذ تدابير وإجراءات مرورية لتنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى الحرام وإدارة حركتهم في المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه” .

 

وأوضح حنفي أن (الباركود) الإرشادي   يشمل كيفية الوصول إلى المسجد الحرام للقادمين لأداء مناسك العمرة والصلاة ، سواء بحافلات النقل الجماعي ، أو سيارات الأجرة ، أو محطة القطار ، او النقل الترددي ، أو السير على الأقدام ، او السيارات الخاصة ، ويشمل أيضاً ماذا يجب أن تعرف قبل أن تتجه إلى المسجد الحرام ، والمحافظة على سلامة المعتمرين والمصلين وتسهيل وتيسير وصولهم الى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وذلك خلال شهر رمضان المبارك خاصة في أوقات صلاة الجمعة وصلاة المغرب والعشاء والتراويح والتهجد خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان .

 

وأفاد حنفي أن  إرشادات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته تحت شعار ( لسلامتك ساهم معنا ) في مراعاة ، الإلتزام بإتجاهات حركة السير التي يحددها رجال الأمن ، والإلتزام بإتجاه حركة السير عبر أبواب المسجد الحرام وفق ماتحدده اللوحات الإرشادية عليها ، وعدم إرباك حركة المشاة بالصلاة والتجمع في ممرات الحركة بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه ، أو إفتراشها ، مع مرعاة التدفقات القادمة من مواقف السيارات الى محطات النقل العام المحيطة بالحرم ، وتمكين جموع المعتمرين والمصلين الذين لا يمكنهم الوصول إلى الحرم وساحاته الخارجية من أداء الصلوات المفروضة فقك في الأماكن المخصصة لذلك .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسجد الحرام وساحاته المعتمرین والمصلین بالمسجد الحرام شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • قرار جديد.. السعودية تكشف آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة
  • قرار جديد.. السعودية تعلن موعد انتهاء مدة إقامة المعتمرين ومغادرتهم المملكة
  • أفضل 5 فنادق في مكة المكرمة مطله على المسجد الحرام
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط