لـ 2 أبريل.. تأجيل محاكمة المتهمين بخطف طالب الزيتون
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، محاكمة شخصين، بتهمة خطف طالب بسبب خلافات مالية مع والده بالزيتون، لجلسة 2 أبريل المقبل.
محاكمة المتهمين بخطف طالب الزيتونوكانت أجهزة وزارة الداخلية قد كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الزيتون بمديرية أمن القاهرة، من إحدى السيدات "تحمل جنسية إحدى الدول"- مقيمة بدائرة القسم، بتغيب نجلها طالب- مقيم بذات الدائرة، عقب انتهاء اليوم الدراسى.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات وبالتعامل الفنى، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين، كما تم تحديد مكان تواجد المتهمين.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبصحبتهما المجنى عليه، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية مع والد المجنى عليه، حيث اتفقا فيما بينهما على استدراج المجنى عليه ومساومة والدته، وباستدعاء والدة المجنى عليه اتهمتهما بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًبعد كارثة استوديو الأهرام.. التحقيق في حريق لوكيشن مسلسل «ألف ليلة وليلة»
السجن المشدد 7 سنوات للمتهمين بقتل شخص وإصابة شقيقه في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الزيتون حوادث حوادث الأسبوع خطف خطف طالب الزيتون خلافات خلافات مالية مع والده طالب الزيتون محاكمات محكمة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، وسكنا في شقة واحدة، ويأكلان في طبق واحد، ويهنأن بعضهما في الأعياد والمناسبات، قبل أن يتحول الود بينهما لكره وفجور، وتنتهي صداقتهما بطريقة مأساوية وجريمة قتل يهتز لها الوجدان، وتنطق من هولها جدران الشقة التي شهدت وقوعها.
وخلال حلقة من سلسة"جريمة من زمن فات" التى ينشرها اليوم السابع بشكل متقطع، سنعرض جريمة قتل بائع فاكهة لصديقه بسبب خلافهما على أولوية الوقوف في السوق، لينتهز المتهم نوم الضحية وينهال عليه بطعنات الغدر والخيانة، ثم يحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة.
نتجه لمنطقة شبرا الخيمة، ونعود لعام 2010، عندما جمعت الصداقة بين المتهم "ا.م"، بائع فاكهة، وصديقه "ح.ر"، بائع فاكهة، فالمتهم يزيد عن الثاني في العمر 4 سنوات فكان المجني عليه يعتبره أخ أكبر له، وكانت صداقتهما ممتدة منذ سنوات قبل حدوث الواقعة.
في يوم الواقعة نشب خلاف بين المجرم والضحية على أولوية الوقوف على ناصية احد الشوارع في السوق، رغم أن لكل منهما رزقه ولكن أوقع الشيطان بينهما، لتنشب مشاجرة بينهما ويتدخل المتواجدين في السوق لفضها.
بعد يوم عمل شاق رجع المجني عليه لشقته ليأخذ قسط من الراحة، ليعود المتهم بعدة بفترة بسيطة ويجده مستغرقا في النوم ليرشده شيطانه لطريق الغدر ويقرر التخلص من صديقه وينهال عليه بسلاح أبيض في أماكن متفرقه في جسده لتخرج روحه على باريها.
فاق المتهم بعد فعلته وفكر في حيلة جهنمية كيف يخفى جريمته العتية ليقرر اشعال النار في الشقة التي شهدت الجريمة لإخفاء معالم جريمته الشقية، ولكن خاب مخططه وكشفت فعلته الشنعاء.
اعترف بتفاصيل الواقعة بمجرد القبض عليه، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان، ليقدم للمحاكمة التي نظرت الدعوي بصر وبصيرة، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا.