منسق الأمم المتحدة: لن ندعم أية عملية للنزوح القسري من رفح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد جيمى ماكجولدريك منسق الشئون الانسانية للامم المتحدة فى الاراضى الفلسطينية فى مؤتمر صحفى -عبر الفيديو- اليوم الاثنين للصحفيين فى جنيف أن المنظمة الدولية لن تشارك أو تدعم بأي شكل من الأشكال أية عملية للنزوح القسرى من رفح.
وأشار إلى أن عدد السكان فى منطقة رفح بدأ في الانخفاض بسبب الخوف من عملية عسكرية إسرائيلية هناك.
مسؤول الأمم المتحدة أضاف أن المنظمات الإنسانية تعمل في بيئة يشوبها عدم اليقين ولا يمكنها التخطيط لأية عملية إنسانية لأبعد من 48 ساعة على الأكثر وقال ماكجولدريك إن هناك حاجة إلى زيادة الطرق والمعابر لإيصال المساعدات إلى
غزة بما في ذلك شمال القطاع ولفت إلى أن المنظمة تعمل للتوصل إلى استخدام لميناء أسدود لإيصال المساعدات إلى داخل غزة بسرعة وشدد على أن 200 شاحنة مساعدات يوميا لن تكون كافية لتوفير الاحتياجات الحالية.
شدد ماكجولدريك على الإنزال الجوى للمساعدات أو عن طريق البحر لا يمكن أن تكون بديلا لا تصل المساعدات عن طريق البر وإنما يمكن استخدامها فقط لزيادة المساعدات وقال المسؤول الأممي في رد على سؤال للصحفيين- بشأن المرفأ الذي تنطوي بعض الدول إعداده على شاطئ غزة لإيصال المساعدات- أنه لا يعلم الحاجة لبن مرفأ بحري على شاطئ غزة برغم وجود ميناء أسدود ولفت إلى أن الأمم المتحدة تتواصل مع السلطات الإسرائيلية لايصال المساعدات المكدسة فى العريش بمصر.
وأكد ماكجولدريك على أن المنظمة الدولية لاترى أن هذه المستلزمات تشكل خطرا على الإسرائيليين.
المسؤول الأممى حذر من وجود مجاعة مرتقبة فى غزة بحلول شهر مايو المقبل وذلك ان لم يتم التدخل بسرعة وطالب ماكجولدريك بزيادة كميات الاغذية الى غزة بما فى ذلك الشمال وحث على فتح كافة الطرقات والمعابر وزيادة قدرات القطاع الخاص لزيادة شاحنات المساعدات إلى 500 شاحنة كل يوم.. .
اقرأ أيضاًنتنياهو يؤكد: سننفذ عمليات في رفح وسنجلي المدنيين من مناطق القتال
الصحة العالمية: اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي لمزيد من الضحايا والمعاناة
باحث: إسرائيل سترتكب مذبحة قبل إجلاء المدنيين لإجبارهم على التهجير من رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الجزيرة غزة المقاومة في غزة رفح شمال غزة شهر رمضان في غزة غزة غزة الآن غزة الجزيرة غزة اليوم غزة مباشر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.
وسائل إعلام يمنية: دوي انفجارات وقصف يستهدف العاصمة صنعاء
أفادت وسائل إعلام يمنية بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تقارير عن قصف استهدف عدة مواقع في المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الهجمات أسفرت عن تصاعد أعمدة الدخان من مناطق مختلفة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
ووفقًا للتقارير المحلية، فإن الهجمات وقعت في الساعات الأولى من فجر اليوم واستهدفت منشآت يُعتقد أنها ذات طابع عسكري، كما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة قد تكون هي الجهة التي نفذت الهجمات، في إطار عملياتها ضد الحوثيين في اليمن.
من جهتها، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو التحالف العربي بشأن طبيعة الهجمات أو الجهات التي تقف وراءها، كما لم تعلن الولايات المتحدة عن أي تفاصيل حول هذه العمليات حتى اللحظة.
في السياق ذاته، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أدت إلى حالة من الهلع بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضحوا أن أصوات الانفجارات كانت شديدة وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق في سماء المدينة لفترة طويلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط تحذيرات دولية من تأثير استمرار القتال على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وقد دعت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى وقف التصعيد في اليمن والعمل على إيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع.
ومن المتوقع أن تثير هذه الهجمات مزيدًا من التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل تحقيق أي تقدم في جهود السلام أكثر تعقيدًا.