الخارجية الأمريكية تعلق على خطط إسرائيل لاجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي لـ إسرائيل الدخول في عملية عسكرية شاملة في رفح دون خطة واضحة لحماية المدنيين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي له، أن الولايات المتحدة تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة يسمع بعودة الرهائن ودخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وأشار ميلر إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، بما في ذلك إبعاد المدنيين عن الأذى.
وجاء تصريح بلينكن بعد بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن فيه أنه وافق على خطط لعملية عسكرية في رفح.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين في النمسا إن الولايات المتحدة لم تر بعد مثل هذه الخطة لعملية عسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة حيث يعيش أكثر من مليون شخص.
تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي تنذر بكارثة في رفح الفلسطينية.. فيديو لماذا يخطط الكيان الصهيوني لاستهداف رفح رغم دعواته السابقة للنزوح إليها؟.. الأزهر يجيبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل ماثيو ميلر رفح الولايات المتحدة الرهائن غزة قطاع غزة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فی رفح
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.