شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين على ضرورة التأكد من دعم التكنولوجيا للقيم الديمقراطية وعدم تقويضها لها.

وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في القمة الثالثة للديمقراطية على أن ما أسماه "الأنظمة الاستبدادية" ينشر تكنولوجيات لتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقال بلينكن "تنشيط الديمقراطية سيتطلب منا أيضا تشكيل المستقبل التكنولوجي، بحيث يكون شاملا ويحترم الحقوق، وموجها نحو دفع حياة الناس في مسار التقدم".

وأضاف: "بينما تقوم الأنظمة الاستبدادية والقمعية بنشر التكنولوجيات لتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإننا بحاجة إلى ضمان أن تدعم التكنولوجيا وتعزز القيم والأعراف الديمقراطية".

وجاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري للقمة الثالثة للديمقراطية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة، عقدت في سيول هذا العام.

اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة فكرة عقد قمة للديمقراطية خلال حملته الانتخابية لعام 2020، ودعا الولايات المتحدة والحلفاء ذوي التفكير المماثل إلى أن يظهروا للعالم أن الديمقراطيات تخدم المجتمعات بشكل أفضل من الأنظمة الاستبدادية.

وأعلنت إدارة الرئيس بايدن انطلاق قمة مكافحة إساءة استخدام برامج التجسس التجارية، حيث شهدت انضمام ست دول إضافية إلى الاتحاد الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتشكل المخاوف بشأن استخدام الدول لبرامج التجسس لاستهداف الناشطين والدبلوماسيين والصحفيين مصدر قلق متزايد للبيت الأبيض.

وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق من هذا الشهر، فرض عقوبات على شخصين وشركة تجسس تجارية مقرها اليونان يرأسها ضابط إسرائيلي سابق قام بتطوير وتشغيل وتوزيع تكنولوجيا ااستخدمت لاستهداف مسؤولي الحكومة الأمريكية والصحفيين والخبراء في السياسة.

وقال مسؤولو إدارة بايدن إن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص أو كيانات بسبب إساءة استخدام برامج التجسس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة شخص القمة استهداف التجسس استخدام المستقبل دبلوماسي

إقرأ أيضاً:

هوندا ستنتج سيارة سيفيك الهجينة في الولايات المتحدة

طوكيو (أ. ف. ب): أعلنت شركة صناعة السيارات هوندا اليوم أنها ستنقل إنتاج سيارتها الهجينة سيفيك هايبرد إلى الولايات المتحدة بعد فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات اليابان.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يبدأ فيه وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني ريوسي أكازاوا مفاوضات في واشنطن الأربعاء في محاولة للتوصل إلى حل وسط بشأن الرسوم الجمركية.

وقال متحدث باسم مجموعة هوندا لوكالة فرانس برس "سننقل إنتاج (هذا الطراز) إلى الولايات المتحدة" في مصنع هوندا في إنديانا، و"سيتوقف الإنتاج (في مصنع سايتاما في اليابان) في يونيو أو يوليو.

وأكد المتحدث أن هذا القرار "لا يستند إلى سبب واحد، بل يستند إلى سياسة الشركة منذ إنشائها، والتي تتمثل في إنتاج السيارات حيث الطلب قوي عليها"، رافضا أن ينسب هذا التغيير إلى زيادة التعرفة.

أنتجت شركة هوندا ما يزيد قليلا على مليون سيارة العام الماضي في 12 مصنعًا تملكها في الولايات المتحدة. ولكنها صدرت 5379 مركبة من اليابان، بما في ذلك سيارة سيفيك هايبرد.

وهوندا هدف للرسوم الجمركية الأميركية الإضافية التي تؤثر على واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع غيار السيارات منذ عدة أسابيع.

قال كريستوفر ريختر، المحلل لدى شركة CLSA : إن "قوة هوندا تكمن في حضورها القوي وإنتاجها المحلي في الولايات المتحدة. أما نقطة ضعفها فتتمثل في أن طرازها الرائد، سيارة CR-V SUV، يُصنع في كندا"، ومن ثم يخضع للضرائب. وتوقع انخفاضا بنسبة 20% في أرباح الشركة التشغيلية لهذا العام.

أعلنت شركة نيسان اليابانية في أوائل أبريل أنها ستعدل خطط إنتاجها في الولايات المتحدة، حيث ستتوقف عن تسويق نموذجين من سيارات الدفع الرباعي المنتجة في المكسيك.

فشلت اليابان في الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات والصلب والألومنيوم.

تم تعليق الرسوم الإضافية البالغة 24% على المنتجات اليابانية لمدة 90 يوما، لكن الحد الأدنى للتعرفة الجمركية البالغة 10% ما زال ساريا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحث فرنسا على تولي زمام المبادرة في الدفاع عن أوروبا
  • ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
  • عمل في الطيران الفيدرالي.. أمريكا تدين مواطناً بتهمة التجسس للاستخبارات الإيرانية
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • هوندا ستنتج سيارة سيفيك الهجينة في الولايات المتحدة
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة قد تخسر مليارات الدولارات بسبب تراجع السياحة والرسوم الجمركية
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان