بلينكن يقول بضرورة التأكد من دعم التكنولوجيا للقيم الديمقراطية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين على ضرورة التأكد من دعم التكنولوجيا للقيم الديمقراطية وعدم تقويضها لها.
وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في القمة الثالثة للديمقراطية على أن ما أسماه "الأنظمة الاستبدادية" ينشر تكنولوجيات لتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال بلينكن "تنشيط الديمقراطية سيتطلب منا أيضا تشكيل المستقبل التكنولوجي، بحيث يكون شاملا ويحترم الحقوق، وموجها نحو دفع حياة الناس في مسار التقدم".
وأضاف: "بينما تقوم الأنظمة الاستبدادية والقمعية بنشر التكنولوجيات لتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإننا بحاجة إلى ضمان أن تدعم التكنولوجيا وتعزز القيم والأعراف الديمقراطية".
وجاء ذلك خلال المؤتمر الوزاري للقمة الثالثة للديمقراطية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة، عقدت في سيول هذا العام.
اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة فكرة عقد قمة للديمقراطية خلال حملته الانتخابية لعام 2020، ودعا الولايات المتحدة والحلفاء ذوي التفكير المماثل إلى أن يظهروا للعالم أن الديمقراطيات تخدم المجتمعات بشكل أفضل من الأنظمة الاستبدادية.
وأعلنت إدارة الرئيس بايدن انطلاق قمة مكافحة إساءة استخدام برامج التجسس التجارية، حيث شهدت انضمام ست دول إضافية إلى الاتحاد الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتشكل المخاوف بشأن استخدام الدول لبرامج التجسس لاستهداف الناشطين والدبلوماسيين والصحفيين مصدر قلق متزايد للبيت الأبيض.
وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في وقت سابق من هذا الشهر، فرض عقوبات على شخصين وشركة تجسس تجارية مقرها اليونان يرأسها ضابط إسرائيلي سابق قام بتطوير وتشغيل وتوزيع تكنولوجيا ااستخدمت لاستهداف مسؤولي الحكومة الأمريكية والصحفيين والخبراء في السياسة.
وقال مسؤولو إدارة بايدن إن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص أو كيانات بسبب إساءة استخدام برامج التجسس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شخص القمة استهداف التجسس استخدام المستقبل دبلوماسي
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.