ما دور الأم في احترام الأبناء للأب؟.. متعمليش زي «ولاء» بمسلسل بابا جه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الأم مسؤولة عن تربية الأبناء من الألف إلى الياء، كما تدعم نموهم البدني والعقلي والنفسي، وكل كلمة منها مؤثرة بالنسبة إليهم، وهناك كثير من الأبناء يقعون في خط الانحياز إلى الأمهات فقط بسبب تربيتهن لهم، وتهميش الأم لدور الأب، وهو ما ظهر في أسرة «هشام»، الدور الذي يؤديه الفنان أكرم حسني في مسلسل بابا جه، وعلاقته بأبنائه المتأثرة بتربية «ولاء»، الدور الذي تؤديه الفنانة نسرين أمين، إذ دومًا ما يسمعونها وهي تطلق عليه بأنه ليس له أهمية، وتوبخه وهو ما استمدوه منها.
كان مشهد قاسيًا على الآباء عندما أطلقت الطفلة لافينيا نادر المؤديه لدور ابنة أكرم حسني على أبيها بأنه ليس له أهمية عندها، أمام حشد من الناس أثناء العرض المسرحي في المدرسة، بسبب ما تسمعه من والدتها دومًا، وهو ما خلق تساؤل: كيف تعلم الأم الأبناء أهمية دور الأب في حياتهم؟ وهو ما أجابت عنه إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية، والإرشاد الأسري خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ أوضحت أن الأم يجب أن تحرص على تعاملها مع الأب دومًا، لأن الأطفال يقلدونها ويتأثرون برأيها.
دور الأم في احترام الأبناء للأبأضافت إيناس، بعض الخطوات على الأم اتباعها في تربية الأبناء ودوهم تجاه الأب:
اتفاق الوالدين على خطة تربوية معًا، حتى لا يشعر الطفل بأن دور الأب مهمش أو ليس له وجود في حياته.
تحرص الأم على السيطرة على غضبها وعدم الحديث مع الأب بشكل غير لائق في كل الأوقات، وبصفة خاصة أمام الأبناء، فالأم أحيانًا بطريقة خارجة عن إرادتها ما تصدر منها ردود أفعال قاسية.
الحرص على التوافق بين الوالدين في مختلف الأمور الحياتية.
عدم إحراج الأب أمام الآخرين.
الحديث دومًا مع الطفل عن أهمية وجود أبيهم ودوره الكبير في الحياة، وليس الأمور المادية فقط.
لحل كل المشكلات الحياتية يجب تفكير كل الأسرة معًا في المشكلة، حتى يشعر الأبناء بأهمية وجود الأب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بابا جه نسرين أمين أكرم حسني وهو ما
إقرأ أيضاً:
عبد الله ناكر: على الجميع احترام راية الدولة وأي رايات أخرى تعد فتنة
أكد رئيس حزب القمة، عبد الله ناكر، أن ليبيا لها راية وطنية واحدة، وهي راية الاستقلال التي دفع الليبيون دماءهم من أجلها، مشددًا على أن أي رايات أخرى تُعد مصدر فتنة بين أبناء الوطن.
وقال “ناكر”، في منشور له بفيسبوك، “ليبيا لها راية واحدة، وهي راية الاستقلال، التي دفع الليبيون دماءهم من أجلها. وأي رايات أخرى يُعد وجودها فتنة بين الليبيين. على الجميع احترام راية الدولة وسيادتها، مع احترامنا لجميع المكونات والثقافات الموجودة”.