أصيب شخص وابنته إثر انهيار منزل بسبب وقوع انفجار بسبب أسطوانة غاز بقرية دميرة بمركز طلخا محافظة الدقهلية وانتقلت قوات الحماية المدنية للسيطرة وإخماده فيما تم نقل مصابين إلى مستشفى المنصورة العام.

 

تلقت مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة طلخا بوقوع انفجار كبير داخل منزل بقرية دميرة حيث انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء والإسعاف الى مكان البلاغ، ومباحث مركز شرطة طلخا والفحص تبين وقوع انفجار داخل منزل عائلة أبوالدهب بقرية دميرة مركز طلخا مما تسبب فى إصابة رجل ونجلته.

و تبين أن الانفجار وقع إثر انفجار أسطوانة غاز داخل مطبخ  بالطابق الأول علوى أدى إلى انهيار جزئي بالمنزل وقت الإفطار، وجرى السيطرة على الحريق واخماده ونقل المصابين الى مستشفى المنصورة العام لتلقي العلاج اللازم.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيطرة على الحريق امن الدقهلية انهيار منزل قوات الحماية المدنية مدير أمن الدقهلية مستشفى المنصورة وقوع انفجار منزل عائلة

إقرأ أيضاً:

د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس

#سواليف

قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.

ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.

وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19

وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.

وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.

فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.

وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.

ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.

ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.

وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.

وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • انقطاع المياه عن هذه المناطق بالدقهلية لمدة 7 ساعات
  • انقطاع المياه عن بعض قرى مركز طلخا يوم السبت 23/ 11 /2024
  • انهيار منزل على رؤوس ساكنيه وسقوط ضحايا
  • إصابة شخصين في انفجار ناجم عن تسرب للغاز بميشيجان الأمريكية
  • قسنطينة.. انفجار الغاز بشقة في حي ماسينيسا
  • د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
  • الكشف على 248 مريضًا ضمن قافلة في مستشفى الصحة النفسية بالدقهلية
  • صنعاء.. إصابة شخص جراء انفجار لغم في مديرية نهم
  • بريطاني يحذر من انفجار مجفف داخل منزله بعد وفاة اثنين من أسرته