الصين تتفوق على الولايات المتحدة في السيارات الذاتية بميزة فريدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البوابة - تحاول العديد من الشركات حل مشكلة القيادة الذاتية بعدة طرق، حيث تدرسها من جميع وجهات النظر الممكنة على أمل أن يتمكن أحدهم من تحويل فوضى العمل البشري إلى شكل يمكن للخوارزمية فهمه أما الصين، من ناحية أخرى، فلها استراتيجية مختلفة حيث تضمن أن تكون كل سيارة على دراية بما يحيط بها قدرالإمكان، وتظهر الاختبارات الجديدة أن الصين تتفوق في ذلك
اقرأ ايضاً. يفوق سعرها سيارة تسلا!
تم تقييم ثلاث سيارات صينية ذات ميزات شبه ذاتية من قبل الكاتب "مارك أندروز"، الذي قال أنها تفوقت على أنظمة القيادة الذاتية الأمريكية المماثلة، ويبدو أن السبب الرئيسي هو تقنية الليدار، وهي وظيفة لم تعتمدها سيارات الركاب الأمريكية بعد، حسب ما ورد عن "Quartz".
على الجانب الآخر، استحوذت شركتا تيسلا وجنرال موتورز على معظم العناوين الرئيسية الأخيرة عندما يتعلق الأمر بالسيارات ذاتية القيادة في أيدي العامة، وذلك لأسباب خاطئة مثل: استدعاءات جماعية، تعليق الرخص، تخفيضات في الإنفاق، والتكاليف الضخمة، والخسائر, ولكن في الصين، يتحرك عدد من الشركات بشكل ثابت وبنجاح أكبر نحو وجهة مماثلة، ولكن عبر طريق مختلف.
لقد كان إيلون ماسك من شركة تسلا حازمًا في رفضه للحاجة إلى تقنية الليدار، وقد قام الآن بإزالة الرادارات من نماذج السوق الأمريكية. ومع ذلك، فقد اعترف مؤخرًا بأن شركة تسلا تختبر رادارًا مصممًا خصيصًا، لكنه أصر بعد ذلك على عدم وجود خطط لدمجه، وفي الصين، يتبع الثلاثي المدرج في الولايات المتحدة نهجا يشمل مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، وأبرزها بما في ذلك تقنية الليدار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيارات سيارات كهربائية تسلا سيارة تسلا أيلون ماسك الولايات المتحدة الصين شركات سيارات القيادة الذاتية
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تجاوز إيطاليا في صناعة السيارات.. والوزير مزور: نسعى لإنتاج مليون سيارة في عام 2025
أعلن وزير التجارة والصناعة رياض مزور، اليوم الثلاثاء، تجاوز المغرب رسميًا لإيطاليا في قطاع صناعة السيارات.
وقال الوزير في عرض له في لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب: « اليوم القدرة الصناعية في قطاع السيارات للمغرب تفوق القدرة الصناعية لإيطاليا، بدأوا يفقدون قدراتهم الصناعية في صناعة السيارات.. المشكلة أنهم يملكون علامات قوية مرتبطة بالتاريخ والثقافة الإيطالية ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن « فتح نقاش آخر يتعلق بالتحول من العولمة إلى الحماية »، مضيفًا: « نحن ركزنا منصتنا الصناعية على العولمة، واستثمرنا في البنيات التحتية وفي التنافسية أيضًا، واستفدنا من القرب من الأسواق الأوروبية ».
وقال أيضًا: « هؤلاء رأوا أنهم فقدوا قدراتهم الصناعية، التي انتقلت إلى الصين ثم إلى المغرب، ويتساءلون عن طريقة استرجاع هذه السيادة ».
وتحدث الوزير الاستقلالي عن ما دار بينه وبين وزير المالية الفرنسي السابق، وقال: « استقبلت وزير المالية السابق، وقال لي إن رئيس الجمهورية طلب منه أن يصل إلى 2 مليون سيارة في السنة، ويجب أن تصنع معظم السيارات الفرنسية في فرنسا ».
وأضاف مزور: « قلت للوزير الفرنسي، أنا أيضًا لدي أمر من جلالة الملك كي نصل إلى 2 مليون، ما العمل؟ »، وقال أيضًا: « فهمت أن 2 مليون سيارة سأنجزها بعلامة أخرى ستنافسك في سوقكم الفرنسية ».
وأفاد مزور بأن الوزير الفرنسي رد قائلاً: « لا، لا، يجب أن نجلس ونرى التوازن الممكن أن يحدث بيننا، ماذا ستصنعون؟ وماذا سنصنع؟ ونعتمد مقاربة شركاء استراتيجيين لتقوية بعضنا البعض »، وخلص مزور إلى أن « من مصلحة المغرب تقوية شركائنا في سوقنا الأساسي، ونتعاون معهم لتقوية منصتنا بتعاون وشراكة معهم ».
من جهة أخرى، قال مزور إن المغرب يطمح إلى الانتقال من 700 ألف سيارة كقدرة إنتاجية سنوية إلى مليون سيارة سنويًا في عام 2025.
وأفاد المسؤول الحكومي بأن صادرات قطاع السيارات بلغت في سنة 2024 نحو 157 مليار درهم، بنسبة إدماج محلي تصل إلى 67 بالمائة، و260 موردًا في صناعة السيارات.
وشدد مزور على أن المغرب هو الأول إفريقيًا في إنتاج السيارات، ويعتبر قطاع السيارات المصدر الأول في المغرب، مؤكدًا أن هناك « تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية ملكية استراتيجية بعيدة المدى، وخطط صناعية ناجحة ».
كلمات دلالية المغرب، صناعة السيارات، البرلمان، رياض مزور