وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف هيروشيما وناغازاكي بقنابل ذرية بالمذبحة النووية، لكنه التزم الصمت بشأن أن الولايات المتحدة هي التي ارتكبت هذه المذبحة.

  هيروشيما وناكازاكي.. جريمة نووية أمريكية لا تسقط بالتقادم واشنطن تجدد مطارا عسكريا مهجورا أقلعت منه الطائرة التي قصفت هيروشيما بالقنبلة النووية (صور + فيديو)

وقال غوتيريش في كلمة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول موضوع نزع السلاح النووي ومنع الانتشار: "أشكر حكومة اليابان على طلب عقد هذا المجلس بشأن قضية حيوية متمثلة في ضرورة نزع السلاح النووي وعدم السماح بانتشار الأسلحة النووية".

وأضاف أن "اليابان هي المثال أكثر من أي بلد آخر على وجه الأرض، وتعرف بالملموس التكلفة القاسية للمذبحة النووية، ولكن بعد مرور ما يقرب من ثمانية عقود على حرق هيروشيما وناغازاكي، فإن الأسلحة النووية لا تزال تمثل تهديدا واضحا وقائما للسلام والأمن العالميين".

تجدر الإشارة إلى أن القوات الجوية الأمريكية قصفت الولايات المتحدة مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس، بقنبلة ذرية تسببت في مقتل أكثر من 100 ألف شخص. ثم أسقطت في 9 أغسطس 1945، في الساعة 11:20 صباحا، قنبلة ذرية باسم "الرجل البدين"، بقوة 20 كيلو طن وكتلة 4.5 طن، على ناغازاكي.

ولقي أكثر من 73 ألف شخص حتفهم أو فقِدوا، وتوفي فيما بعد 35 ألف شخص آخرين متأثرين بالتعرض للإشعاعات. كما أصيب أكثر من 50% من الضحايا بحروق، وتضرر ما يصل إلى 30% من موجة الصدمة، وتعرض 20% لاختراق الإشعاع، ودمرت الحرائق معظم المباني السكنية. 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاسلحة النووية طوكيو هيروشيما واشنطن أکثر من

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء، الخامس من نوفمبر، لاختيار رئيسهم المقبل.

من المتوقع أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستحسمها بضع عشرات آلاف من الأصوات في ولايات قليلة تشهد منافسة حادة، على غرار ما حدث في 2020. وركز فيها المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس جهود حملتيهما خلال الأيام الأخيرة.

وستحدد سبع ولايات تسمى "متأرجحة" نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في اليوم الثلاثاء، إذ أنها لا تصوّت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كاليفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.

تقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب. وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.

ويتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من اصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا، للفوز.

بنسلفانيا «19 صوتا في المجمع»

لطالما كانت هذه الولاية التي تشهد المنافسة الأكبر تميل للديمقراطيين. لكن فاز دونالد ترامب في بنسلفانيا بفارق ضئيل في العام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في العام 2020.

تشتهر الولاية بمدن "حزام الصدأ" مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ، وقد عانت على مدى عقود من الانحدار المستمر لقاعدتها الصناعية.

خاض ترامب وهاريس حملات انتخابية متكررة في الولاية الشرقية حيث عقد الثنائي مناظرتهما الرئاسية الوحيدة.

ويحاول ترامب الذي نجا من محاولة اغتيال أثناء تجمع حاشد في تموز/يوليو في بنسلفانيا، استمالة السكان البيض الريفيين ويحذرهم من أن المهاجرين يسيطرون على البلدات الصغيرة.

تسعى هاريس بدورها إلى الاستفادة من مشاريع كبرى للبنى التحتية أطلقها جو بايدن. وفي بيتسبرغ، حددت خططا لاستثمار 100 مليار دولار في التصنيع، وهي قضية رئيسية لسكان الولاية.

 جورجيا «16 صوتا»

تسلّطت الأضواء على الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد في الانتخابات في نهاية ولاية ترامب الأولى، وما زالت تثير الجدل.

وجه المدعون العامون في جورجيا الاتهام إلى ترامب في قضية تدخل في الانتخابات بعد أن اتصل بمسؤولي الولاية وحثهم على "إيجاد" عدد كاف من الأصوات لإلغاء فوز بايدن في 2020. وتم تعليق القضية لما بعد الانتخابات، ما يمثل دفعة لترامب.

وكان بايدن أول ديمقراطي يفوز بالولاية منذ 1992. ومن المرجح أن تصب التغييرات الديموغرافية في مصلحة هاريس التي سعت لاستقطاب الناخبين من الأقليات في جميع أنحاء جورجيا.

كارولينا الشمالية «16 صوتا»

كارولاينا الشمالية هي الولاية الوحيدة من بين "الولايات المتأرجحة" السبع التي صوتت للحزب الجمهوري في 2020.

ولم تصوت الولاية للديمقراطيين منذ العام 2008 ولكنها انتخبت حاكما ديمقراطيا منذ 2017.

وبعد مرور إعصار هيلين المدمر الذي خلف 96 قتيلا على الأقل في الولاية، نشر ترامب اتهامات لا أساس لها حول تعامل الحكومة مع الكارثة، لكن من الصعب تحديد تأثيرها على الناخبين المحليين.

وكما هي الحال في جورجيا، تعتمد كامالا هاريس على دعم الأمريكيين من أصل أفريقي والشباب.

ميشيغان «15 صوتا»

تعد ولاية ميشيغان معقلا آخر للديمقراطيين شهد تراجعا صناعيا، ومنح دعمه لدونالد ترامب في العام 2016 في خطوة غير متوقعة. لكن عادت الولاية وصوتت لصالح جو بايدن في 2020.

وسيكون توجه العديد من الناخبين المسلمين أو ذوي الأصول العربية في هذه الولاية حاسما بالنسبة لهاريس، في حين يعارض هؤلاء منذ عام الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها في غزة.

وفي الولاية المعروفة بصناعة السيارات، حصلت المرشحة الديمقراطية على دعم اتحاد "يو آي دبليو" الرئيسي في القطاع.

ويركز دونالد ترامب على تكاليف المعيشة لجذب الطبقة الوسطى، ويصوّر منافسته على أنها مسؤولة مشارِكة في عهد ديمقراطي شابه التضخم.

أريزونا «11 صوتا»

أحدثت ولاية أريزونا الواقعة في جنوب غرب البلاد مفاجأة في العام 2020 بتصويتها لصالح بايدن ومنحه 10457 صوتا إضافيا، في حين أنها غالبا ما أيّدت الجمهوريين.

لكن طرح المرشح الجمهوري موضوع الهجرة غير الشرعية بعبارات قاسية قد يصب في صالحه انتخابيا في هذه الولاية المتاخمة للمكسيك، على الرغم من كونها تضم عددا كبيرا من المواطنين من أصول لاتينية.

وزارت هاريس حدود ولاية أريزونا في ايلول/سبتمبر، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة والعمل على إحياء مشروع قانون الحدود الحزبي الذي صدر العام الماضي وقالت إن ترامب "أفشله" لأغراض سياسية.

ويسكنسن«10 أصوات»

وفي ولاية ويسكنسن أيضا، خسر الديمقراطيون في العام 2016 لكنهم فازوا في 2020.

ونظم الجمهوريون الذين تأسس حزبهم في هذه الولاية، مؤتمرهم الرئيسي فيها في يوليو.

ويأمل الديمقراطيون في جذب الجمهوريين المعتدلين الذين يعارضون خطاب دونالد ترامب، من خلال الإشارة إلى أنه يمثل "تهديدا وجوديا للديمقراطية".

نيفادا «6 أصوات»

تضم ولاية نيفادا أقل عدد من السكان مقارنة بالولايات المتأرجحة الأخرى وتُعرف بكازينوهاتها في لاس فيغاس، وهي لم تصوت لصالح مرشح جمهوري منذ جورج بوش في 2004.

لكن يعتقد المحافظون أنهم قادرون على تغيير الوضع السائد بالاعتماد خصوصا على المواطنين من أصول لاتينية الذين يبتعدون بشكل متزايد عن الحزب الديمقراطي وخصوصا الرجال منهم.

وكان ترامب يتقدم فيها على بايدن. لكن في غضون أسابيع من ترشحها، قلبت كامالا هاريس ذلك عبر الترويج لخططها الاقتصادية لمساعدة الأعمال الصغيرة ومكافحة التضخم.

مقالات مشابهة

  • بوتين: العقدان المقبلان أكثر صعوبة ولا ضمانات من عدم استخدام الأسلحة النووية
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • مخيم جباليا هيروشيما غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • بعد فوز ترامب.. "غوتيريش": مستعدون للعمل بصورة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • نيويورك تايمز: ترامب يعيد الولايات المتحدة إلى مسار أكثر عزلة وحمائية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
  • الولايات المتحدة تشطب أكثر من مليار دولار من ديون الصومال
  • كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟