غوتيريش يُذكر بقصف هيروشيما وناغازاكي دون الإشارة إلى ذنب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف هيروشيما وناغازاكي بقنابل ذرية بالمذبحة النووية، لكنه التزم الصمت بشأن أن الولايات المتحدة هي التي ارتكبت هذه المذبحة.
وقال غوتيريش في كلمة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول موضوع نزع السلاح النووي ومنع الانتشار: "أشكر حكومة اليابان على طلب عقد هذا المجلس بشأن قضية حيوية متمثلة في ضرورة نزع السلاح النووي وعدم السماح بانتشار الأسلحة النووية".
وأضاف أن "اليابان هي المثال أكثر من أي بلد آخر على وجه الأرض، وتعرف بالملموس التكلفة القاسية للمذبحة النووية، ولكن بعد مرور ما يقرب من ثمانية عقود على حرق هيروشيما وناغازاكي، فإن الأسلحة النووية لا تزال تمثل تهديدا واضحا وقائما للسلام والأمن العالميين".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الجوية الأمريكية قصفت الولايات المتحدة مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس، بقنبلة ذرية تسببت في مقتل أكثر من 100 ألف شخص. ثم أسقطت في 9 أغسطس 1945، في الساعة 11:20 صباحا، قنبلة ذرية باسم "الرجل البدين"، بقوة 20 كيلو طن وكتلة 4.5 طن، على ناغازاكي.
ولقي أكثر من 73 ألف شخص حتفهم أو فقِدوا، وتوفي فيما بعد 35 ألف شخص آخرين متأثرين بالتعرض للإشعاعات. كما أصيب أكثر من 50% من الضحايا بحروق، وتضرر ما يصل إلى 30% من موجة الصدمة، وتعرض 20% لاختراق الإشعاع، ودمرت الحرائق معظم المباني السكنية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاسلحة النووية طوكيو هيروشيما واشنطن أکثر من
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع