الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الزراعة، الإثنين، الاتفاق مع الموارد المائية على توسيع زراعة الاراضي بمحصول الشلب شريطة اعتماد تقنيات الري الحديث، فيما أشار إلى نجاح خطة لزراعة نوعين من الرز والغري باعتماد هذه التقنيات وبإنتاجية عالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الانباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "هنالك حالة تفاؤل خاصة في ضوء الموسم المطري الذي لم ينتهي بعد، مع موسم ذوبان الثلوج الذي لم يبدأ بعد بأن تتوافر كميات جيدة من المياه أكثر من العام الماضي".



وأضاف "نتأمل خيرا فيما يتعلق بالموسم الصيفي القادم، إذ أن الموسم الماضي القى بظلاله السلبية على المزارع والفلاح خاصة في المناطق الخاصة بزراعة الشلب بالمحافظات وتحديدا محافظات النجف الاشرف والديوانية والمثنى".

وذكر ان "في الموسم الماضي تم زراعة 5 دونم فقط بالشلب من اصل اكثر من 320 الف دونم في المحافظتين، وخصصت هذه المساحة المحدودة لزراعة بذور رز العنبر للسماح باستمرار استزراعها لاحقاً ".

وبين  ان "فصل الصيف طويل وارتفاع درجات الحرارة وحاجات الناس للمياه في هذا الفصل والمتغيرات المناخية والاستخدامات المتعددة للمياه، تجعل من الصعب التوسع بالمساحات الزراعية ".

وذكر ان "وزيري الزراعة والموارد المائية زارا محافظة النجف الاشرف قبل شهر، وتم الاتفاق بين الوزيرين على توسيع في زراعة الاراضي الشلبية"، لافتا الى ان "محطة ابحاث الرز في قضاء المشخاب في محافظة النجف الاشرف نجحت باستخدام تقنيات الري الحديثة بزراعة نوعين من الرز الياسمين والغري وكانت النتائج المتحققة من التجارب الاولية مبشرة وبكميات عالية للدونم الواحد تجاوزت الطن".

واشار الى ان " وزير الموارد اشترط اعتماد تقنيات الري الحديثة لزراعة الرز على اعتبار انه  يحتاج الى ري اغراقي لفترات طويلة من السنة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك في فعاليات منتدى توطين زراعة النباتات الطبية بالوادى الجديد

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .

وفى كلمته بالمنتدى .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية اعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .

وأشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .

وأوضح أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .

وأضاف أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .

وأكد على ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .

مقالات مشابهة

  • وزير الري: إعادة استخدام مياه الصرف يشكل حلًا مستدامًا بمشروعات الاستصلاح
  • «الرعاية الصحية» تعلن نجاح 63 جراحة لزراعة قوقعة في إقليم القناة
  • نجاح إجراء 63 جراحة لزراعة قوقعة في إقليم القناة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: نجاح إجراء 63 جراحة لزراعة قوقعة في إقليم القناة بـ«التأمين الشامل»
  • وزير الري يشارك بفعاليات منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية" في الوادي الجديد
  • وزير الري يشارك في فعاليات منتدى توطين زراعة النباتات الطبية بالوادى الجديد
  • «زراعة الغربية» تستقبل خبيرا يابانيا لمناقشة نظم الري المطور
  • احتفالًا بيوم الأراضي الرطبة.. زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت
  • زراعة الغربية تبحث مع وفد ياباني سُبل تحديث نظم الري الحقلي
  • «زراعة المنوفية»: تنفيذ 4906 إزالات لمخالفات وتعديات على الأراضي