نيجيريا.. خطف أكثر من 100 شخص في هجومين منفصلين شمال غربي البلاد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفاد مسؤولون نيجيريون الاثنين باختطاف كثر من 100 شخص في هجومين منفصلين في شمال غرب نيجيريا.
وأوضحت ذات المصادر المسؤولة في حديث لوكالة "فرانس برس" أن الحادثين وقعا بعد أسابيع على خطف أكثر من 250 تلميذا في الولاية ذاتها.
وخطف مسلحون 87 شخصا في محطة كاجورو ليل الأحد، وفق ما قال رئيس الحكومة المحلية إبراهيم غاجيري بينما أفاد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق فرانس برس أن 16 شخصا خطفوا في قرية قريبة السبت.
وعقب الحادث أصدر الرئيس النيجيري تينوبو أمرا لقوات الأمن بمطاردة الخاطفين، وقال في بيان رسمي: "تلقيت معلومات من قادة الأمن بشأن الحادثين وآمل أن يتم إنقاذ الضحايا"، واعدا "بإحقاق العدالة بشكل حاسم".
وأكد حاكم الولاية أوبا ساني، عبر منصة "إكس" أن "حكومة ولاية كادونا والوكالات الأمنية تعمل على مدار الساعة لضمان العودة الآمنة لأطفال المدارس".
وأضاف: "تلقيت تأكيدات قوية من الرئيس ومستشار الأمن القومي أنه سيحاول بكل السبل إعادة الأطفال".
وكان الرئيس تينوبو قد وصل إلى السلطة في 2023، بناء على وعد، مثل وعد أسلافه، بمعالجة التحدي الهائل المتمثل في انعدام الأمن بسبب الجماعات المسلحة وقطاع الطرق في شمال شرق البلاد، وتصاعد العنف بين المجتمعات في الولايات الوسطى.
المصدر: أ ف ب + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الفساد تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات شمال شرق نيجيريا لـ48 قتيلا ومصاب
أعلن مسؤولون في نيجيريا ارتفاع حصيلة ضحايا سلسلة من التفجيرات التي وقعت في ولاية “بورنو” شمال شرق البلاد خلال الساعات الماضية إلى 48 قتيلاً ومصاباً.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد عن هيئة إدارة الطوارئ بولاية “بورنو” قولها إن الانتحاريين المشتبه بهم هاجموا حفل زفاف وجنازة ومستشفى في بلدة “جوزا” مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
منجانبه، أعلن الجيش فرض حظر تجوال في المنطقة في أعقاب هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها حتى الآن.
اقرأ أيضاًالعالممقتل 40 شخصًا نتيجة اشتباكات بين مليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية
يشار إلى أن ولاية “بورنو” تشهد تمرداً مسلحاً منذ 15 عاماً تسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين الآخرين .. وعلى الرغم أن الجيش النيجيري قد تمكن من تقليص قدرات المسلحين إلا أنهم ما زالوا ينفذون هجمات دموية ضد المدنيين وأهداف أمنية.
وتعد جماعة “بوكو حرام” من أكثر الجماعات المسلحة نشاطاً في ولاية “بورنو” الواقعة شمال شرق نيجيريا.