خم الرماد تعبير سوداني بليغ يصف ما يقدم عليه البعض بأكل و ( شرب ): كل ما سيحرمون منه خلال ساعات الصيام او في كل رمضان .
تقدم وقوي سياسية موالية لها في صف مساندة المتمردين تأكد لها انها مقبلة علي فترة صيام وحرمان طويلة ودائمة فبدات في محاولات تغيير الجلود وإعادة رص الصفوف .
تقدم كانت متقدمة علي الدعم السريع في مساعي تحقيق اهدافه وتبرير افعاله الفظيعة وبلغت فيها مبلغا من الإنحطاط طفقت تبرر به إحتلال المنازل بل دعت المواطنين للعودة والتعايش مع سيطرة هؤلاء البغاة وسطوتهم وبغيهم .
سعت قحت لتسويق المتمردين للخارج وفعلت كل ذلك ليقينها بعجزهم وفقرهم وبؤسهم في العمل السياسي وأرادت ان تحكم من وراء ظهورهم وسلطانهم .
اليوم تحقق القوات المسلحة والمجاهدون إنتصارات بينة انهكت بها الدعم السريع وأهلكت عظم قوته .
تيقنت قحت وتقدم من الهزيمة التي حاقت بحليفهم وبدات هرولتهم وبحثهم عن وسائل عودة خارجيا وداخليا .
القيادي في قحت عمر الدقير قال ( توقعات بإستئناف مفاوضات جدة بمشاركة مصر والإمارات )
واحدة من السنة قحت الخارجية الدكتورة اماني الطويل قالت ( قد يكون هنالك ترتيبات إقليمية ودولية بهدف بلورة آلية إجرائية لوقف إطلاق النار ومحاولة بلورة مصفوفة سياسية فيها فاعلين محددين ) .
أنظر لهذا البؤس يبنون توقعاتهم والتي هي أحلامهم علي ( توقعات ) و ( قد يكون هناك ترتيبات )
اكبر القوي الدولية التي يعولون عليها الولايات المتحدة والتي بدات تحركاتها بالمبعوث الخاص والذي كشف عن عجزه عن فهم السودان وما يجري فيه وهو يلتقي بنساء مجهولات ويصفهن بانهن ( ملهمات ) وإنحاز لطرف في الصراع قبل وصوله السودان بطلب أن يلتقي بقيادة الدولة في مطار بورتسودان في خطوة يدعم بها مطالب تقدم ان تلتقي البرهان خارج السودان .
خم الرماد الذي يمكن أن يسعف قحت يحتاح في مكوناته لكثير من ( المشروبات ) المغيبة للعقول وبعض العقاقير التي تسعف حراك البطون المتخمة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.