موقع النيلين:
2025-02-15@10:15:34 GMT

راشد عبد الرحيم: خم الرماد

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT


خم الرماد تعبير سوداني بليغ يصف ما يقدم عليه البعض بأكل و ( شرب ): كل ما سيحرمون منه خلال ساعات الصيام او في كل رمضان .

تقدم وقوي سياسية موالية لها في صف مساندة المتمردين تأكد لها انها مقبلة علي فترة صيام وحرمان طويلة ودائمة فبدات في محاولات تغيير الجلود وإعادة رص الصفوف .
تقدم كانت متقدمة علي الدعم السريع في مساعي تحقيق اهدافه وتبرير افعاله الفظيعة وبلغت فيها مبلغا من الإنحطاط طفقت تبرر به إحتلال المنازل بل دعت المواطنين للعودة والتعايش مع سيطرة هؤلاء البغاة وسطوتهم وبغيهم .

سعت قحت لتسويق المتمردين للخارج وفعلت كل ذلك ليقينها بعجزهم وفقرهم وبؤسهم في العمل السياسي وأرادت ان تحكم من وراء ظهورهم وسلطانهم .

اليوم تحقق القوات المسلحة والمجاهدون إنتصارات بينة انهكت بها الدعم السريع وأهلكت عظم قوته .

تيقنت قحت وتقدم من الهزيمة التي حاقت بحليفهم وبدات هرولتهم وبحثهم عن وسائل عودة خارجيا وداخليا .
القيادي في قحت عمر الدقير قال ( توقعات بإستئناف مفاوضات جدة بمشاركة مصر والإمارات )
واحدة من السنة قحت الخارجية الدكتورة اماني الطويل قالت ( قد يكون هنالك ترتيبات إقليمية ودولية بهدف بلورة آلية إجرائية لوقف إطلاق النار ومحاولة بلورة مصفوفة سياسية فيها فاعلين محددين ) .

أنظر لهذا البؤس يبنون توقعاتهم والتي هي أحلامهم علي ( توقعات ) و ( قد يكون هناك ترتيبات )

اكبر القوي الدولية التي يعولون عليها الولايات المتحدة والتي بدات تحركاتها بالمبعوث الخاص والذي كشف عن عجزه عن فهم السودان وما يجري فيه وهو يلتقي بنساء مجهولات ويصفهن بانهن ( ملهمات ) وإنحاز لطرف في الصراع قبل وصوله السودان بطلب أن يلتقي بقيادة الدولة في مطار بورتسودان في خطوة يدعم بها مطالب تقدم ان تلتقي البرهان خارج السودان .
خم الرماد الذي يمكن أن يسعف قحت يحتاح في مكوناته لكثير من ( المشروبات ) المغيبة للعقول وبعض العقاقير التي تسعف حراك البطون المتخمة .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محللون: العرب مطالبون بتثبيت الفلسطيني على أرضه قبل الحديث عن أي ترتيبات

يرى محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" أن الدول العربية التي تعكف على بلورة خطة بشأن قطاع غزة مطالبة بإعطاء الأولوية لتثبيت الفلسطيني على أرضه، عبر الإسراع بإعادة الإعمار.

وذكرت وكالة رويترز أن العاصمة السعودية الرياض ستستقبل في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.

وأضافت الوكالة أن السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بشأن مستقبل قطاع غزة، وأوضحت أن خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع القمة العربية المرتقب، وهي الخطة التي ستكون بديلا في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة.

وحسب الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، د. لقاء مكي، فإن الدول العربية التي ستجتمع في الرياض ستحاول امتصاص زخم الخطة الأميركية المتعلقة بتهجير سكان غزة، "لكن الشيطان يكمن في التفاصيل"، ولم يستبعد أن يواجه العرب تعقيدات في التفاصيل، لأن الشروط الأميركية والإسرائيلية تقضي بمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الحكم وربما منعها من البقاء في القطاع.

وقبل أن تتوضح ملامح الخطة العربية، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ "أي خطة تعيد حركة حماس إلى حكم القطاع وإدارته ستعني إعادة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل".

إعلان

ووفقا لثلاثة مصادر أمنية مصرية، فإن أحدث مقترح قدمته القاهرة يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة حماس، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.

وفي السياق نفسه أشار مكي إلى أن إسرائيل حاولت في السابق إقامة كيانات محلية وقبلية لحكم غزة وطرحت بعض الأسماء مثل القيادي السابق في حركة التحرير الوطني (فتح) محمد دحلان، لكنها في فشلت في ذلك.

المقاومة فعل جوهري

وبرأي المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط، د. حسن منيمنة، فإن الأولوية هي أن يقوم العرب بتثبيت الفلسطيني على أرضه، فخطة الإعمار هي الأساس وبعدها يتم التفاوض على الاعتبارات الأمنية والاجتماعية.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية هي فعل جوهري وهي نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، و"عندما تقدم ضمانات أمنية للاحتلال فلا يجب أن تكون على حساب تقويض الأمن الفلسطيني"، يضيف منيمنة، الذي أوضح أن الخطة العربية وضعت نواتها مصر، ولكن لابد من استشارة كل الأطراف العربية من أجل ضمان الحق الفلسطيني.

وقال المحلل السياسي في هذا السياق إن للسعودية دورا أساسيا وهاما جدا، خاصة في ظل العلاقة المميزة بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الأميركي، ومن شأن المملكة إذا تولت موضوع غزة أن تقدم لترامب المخرج مما سماها الموقف الساقط الذي وقع فيه، في إشارة إلى طرحه مسألة الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها.

وأردف أن مسؤولية القطاع الفلسطيني هي عالمية، و"العالم شاهد كيف مولت وسلحت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل"، ويرى منيمنة أنه من المهم أن يطرح ولي العهد السعودي الخطة العربية على الصين وروسيا وبقية دول العالم وليس على ترامب وحده كي يرضى عنها.

نتنياهو سيماطل

وحول الموقف الإسرائيلي من الخطة العربية التي تجري بلورتها، رجح الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، د. محمود يزبك أن يناور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كعادته و"يحاول أن يركب على أكتاف ترامب لتغيير الشرق الأوسط كما صرح بذلك أكثر من مرة".

إعلان

وذكّر بأن نتنياهو فشل فشلا ذريعا في قطاع غزة، والإسرائيليون أنفسهم يؤكدون على هذا الفشل، ولذلك لا ينبغي للعرب -يضيف يزبك- أن يعطوا نتنياهو أكثر من حجمه، ولو اتخذوا قرارا ببقاء سكان غزة في غزة فلن يستطيع فعل شيء.

ويرى في السياق نفسه أن يكون هناك برنامج عربي توكل خلاله السلطة الفلسطينية بإعادة الإعمار وعدم إدخال إسرائيل في الموضوع، لأنها ستماطل من أجل دفع الغزيين للهجرة خارج أرضهم.

مقالات مشابهة

  • محللون: العرب مطالبون بتثبيت الفلسطيني على أرضه قبل الحديث عن أي ترتيبات
  • كاميرون هدسون: ترمب لن يسمح بأن يكون السودان ملجأ للإرهاب .. قال إن ردة فعل واشنطن ستكون قوية على القاعدة الروسية في البحر الأحمر
  • الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان
  • كورسك مقابل الأراضي المحتلة.. هل يذر زيلينسكي الرماد بعيون الأوكرانيين؟
  • الدغيم لـ سانا: القضايا التي ستناقش بالمؤتمر متروكة لتبادل وجهات النظر وزيارات المحافظات وترتيب أوراق العمل في المؤتمر، والتي بالتأكيد ستتكشف عنها الأيام تباعاً
  • صراع أجندة جديدة في ميدان الاتحاد الأفريقي
  • انشقاق (تقدم) والتمادي في الضلال القديم
  • راشد عبد الرحيم: صمود علي الفشل
  • جدل على المنصات السودانية بعد انقسام تنسيقية تقدم
  • الحزب الاتحادي الأصل يستنكر و يدين المؤامرات الاجنبية الهادفة لزعزعة الأمن الوطني السوداني التي تتم تحت مظلة الاتحاد الأفريقي