لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ - تاسوعاء 1445 منوعات للجميع
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
منوعات للجميع، لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ تاسوعاء 1445،لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ تاسوعاء 1445 يوم تاسوعاء هو التاسع من شهر محرم، .،عبر صحافة فلسطين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ - تاسوعاء 1445، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ - تاسوعاء 1445 - يوم تاسوعاء هو التاسع من شهر محرم، ويعد من الأيام المستحبة لصيامه، وذلك لعدة أسباب ذكرها الفقهاء. وقد ثبت أن صيام يوم تاسوعاء يُكفِّر ذنوب سنة ماضية، ويأتي في مقدمة الأيام المحببة للصيام. وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء، وذلك للحصول على أجر عظيم ومغفرة الذنوب.
في يوم تاسوعاء، يعمل المسلمون على الصيام والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة والطاعات. وقد ورد في الحديث الشريف أن صيام هذا اليوم يكفِّر الذنوب الماضية وينال العبد الثواب العظيم من الله. إنه يومٌ يتيح للمسلمين فرصة للتوبة والاستغفار وتحصيل الخيرات، وهو مناسبة للتفكر والاستغفار، وللتواصل مع الله والاقتراب منه.
وتقدم لكم وكالة سوا الإخبارية من خلال السطور الأتية حول موضوع لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء ، وذلك تزامناً مع اقتراب موعد يوم تاسوعاء .
لماذا يصوم المسلمون تاسوعاءيصوم المسلمون يوم تاسوعاء، وهو التاسع من شهر محرم الحرام، لأنه من الأيام المستحبة للصيام في الإسلام. وهذا الصيام يُعتبر سنة مؤكدة، وقد حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تاريخ يوم تاسوعاء يعود إلى أحداث تاريخية مهمة، حيث يعتبر هذا اليوم من أيام الفتوحات الإسلامية. وفيه تم استرداد مدينة الطائف من الطائفيين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في عام 8 هـ (هجري).
وبخصوص أهمية الصيام في هذا اليوم، فقد ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وفي رواية أخرى قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" (رواه مسلم).
لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء- وبهذا الحديث النبوي، أصبح يوم تاسوعاء يومًا مُستحبًا للصيام، حيث يرغب المسلمون في صيامه للحصول على غفران الذنوب ومحو الخطايا السابقة، وأيضًا لكونه يحمل قيمة تاريخية ودينية عظيمة في الإسلام. كما أنه فرصة للتوبة والاستغفار، ولتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى.
[embedded content]
فضل صيام تاسوعاءصيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء هو سُنة مؤكدة في الإسلام، وقد ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما. وفقًا للحديث الذي رواه مسلم في "صحيحه"، كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد صام يوم عاشوراء، وعندما أُخبر بأن اليهود والنصارى يعظمون هذا اليوم، قال: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ".
أقرأ أيضاً / هل يجوز صيام تاسوعاء بدون عاشوراء 2023
الحكمة من صيام تاسوعاءلماذا يصوم المسلمون تاسوعاء- هناك حِكَمٌ وفوائد متعددة ذكرها العلماء والفقهاء فيما يتعلق بصيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء:
أولًا: يهدف صيام يوم تاسوعاء إلى مخالفة اليهود الذين يقتصرون على صوم يوم العاشر فقط. إنها سُنَّة مؤكدة في الإسلام ليعلن المسلمون تمسكهم بسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم واقتدائهم به في العبادة.
ثانيًا: يُراد من صيام يوم تاسوعاء وصل يوم عاشوراء بصوم؛ حيث يتمثل ذلك في أن المسلم يُصوم يومًا واحدًا ثم يُفطر في اليوم التالي في يوم عاشوراء، فتكون الصيامين قد وصلت بينهما وجبة إفطار.
ثالثًا: يُعتبر صوم يوم تاسوعاء احتياطًا في صيام العاشر، وذلك خشية من أن يكون هلال شهر محرم قد أُرى في اليوم التاسع ولم يُعلن بشكل رسمي، فإذا صام المسلم يوم تاسوعاء فسيكون قد صام العاشر في حال كان يوم تاسوعاء هو العاشر، وفي حال تأخر ظهور الهلال سيصوم العاشر في اليوم التالي الذي يُعلن فيه عن بداية شهر محرم.
صيام يوم تاسوعاءلماذا يصوم المسلمون تاسوعاء- استنادًا إلى ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، يُذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد قدم المدينة المنورة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فتساءل عن هذا اليوم ودوافع صيامهم له. فأجابهم اليهود بأنه يوم صالح ويوم أُنجِى فيه بنو إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى عليه السلام. على ذلك، أعلن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه أحق بموسى عليه السلام منهم، وصام يوم تاسوعاء هو وأمر بصيامه، وذلك بمعنى أنه أوصى بصيامه وحث المسلمين على صيامه أيضًا.
وفي ختام المقال تكون وكالة سوا الإخبارية قدمت لكم من خلال السطور السابقة حول موضوع لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء ، توامناً مع موعد قرب التاسع من شهر محرم .
المصدر : وكالة سوا- وكالات185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا يصوم المسلمون تاسوعاء؟ - تاسوعاء 1445 وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صیام یوم تاسوعاء یوم عاشوراء فی الإسلام وکالة سوا هذا الیوم تاسوعاء ی
إقرأ أيضاً:
لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟
لماذا رجب من الأشهر الحرم؟ وما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الثلاثة الأخرى؟ سؤال يشغل الأذهان ونجيب عنه من خلال الحديث عن شهر رجب، ومنزلته من الأشهر الحرم.
لماذا رجب من الأشهر الحرم؟شهر رجب هو من الأشهر الحرم، وسمى رجبا لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل: رجب أى توقف عن القتال، ويقال رجب الشىء أي هابه وعظمه، وشهر رجب من الأشهرِ الحُرُمِ العِظامِ؛ الّتي أمر اللهُ سبحانه وتعالى بتعظيمِها، والالتزامِ فيها أكثرَ بدينِه وشرعِه، وإجلالِها؛ فقال جلّ وعلا: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة : 36).
وحددت السنة النبوية الأشهر الحرم أنها أربعة أشهر، وهي: «شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم، وشهر رجب »، و الأشهر الحرم يضاعف الله الحسنات، لذلك يجب الإكثار من الصدقات وأعمال الخير، وتجنب الآثام والمعاصي.
ما الحكمة من انفراد شهر رجب عن الأشهر الحرم؟ذكر بعض العلماء أن الحكمة من انفراد رجب عن الأشهر الحرم: تمكن العرب من أداء العمرة في منتصف السنة، وأن الأشهر المتواليات لأجل الحج، وقال ابن كثير، رحمه الله: " وقوله تعالى: منها أربعة حرم: فهذا مما كانت العرب أيضا في الجاهلية تُحَرِّمه، وهو الذي كان عليه جمهورهم، إلا طائفة منهم يقال لهم: "البسل"، كانوا يحرمون من السنة ثمانية أشهر، تعمقًا وتشديدًا.
وأما قوله: "ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، فإنما أضافه إلى مضر، ليبين صحة قولهم في رجب أنه الشهر الذي بين جمادى وشعبان، لا كما كانت تظنه ربيعة من أن رجب المحرم هو الشهر الذي بين شعبان وشوال، وهو رمضان اليوم؛ فبين، عليه الصلاة والسلام، أنه رجب مُضر لا رجب ربيعة.
وإنما كانت الأشهر المحرمة أربعة، ثلاثة سرد، وواحد فرد؛ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة، فحُرِّم قبل شهر الحج شهرٌ، وهو ذو القعدة؛ لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر ذي الحجة، لأنهم يوقعون فيه الحج، ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحُرم بعده شهر آخر، وهو المحرم؛ ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين.
وحُرِّم رجبٌ في وسط الحول، لأجل زيارة البيت والاعتمار به، لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب، فيزوره ثم يعود إلى وطنه فيه آمنا، وقوله تعالى: ذلك الدين القيم أي: هذا هو الشرع المستقيم، من امتثال أمر الله فيما جعل من الأشهر الحرم، والحذو بها على ما سبق في كتاب الله الأول.
مسميات شهر رجب وفضلهشهر رجب هو شهر تتعدد مسمياته مما يدل على عظم شأن المسمى، فهو رجب الأصب، رجب الأصم، رجب الفرد، رجب مضر، المقيم، والهرم"، وقد تصل أسماء شهر رجب إلى حوالي أربعة عشر اسمًا، منها: رجب: لأنه كان يرجب في الجاهلية، أي يعظم. الأصم: يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة. الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيها صبًا.
رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه، أي تطرد. الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
وهو شهر تضاعف الحسنات فيه و تعظم السيئات، فلا تظلموا فيه أنفسكم. يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء: ها نحن في شهر رجب ، وهو شهرٌ حرامٌ (لأنه من الأشهر الحرام الذي يستعظم فيها ربنا الآثام وإن كانت حراما في سائر السنة إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد)، سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي هي سرد: ذوالقعدة، ذوالحجة، المحرم)، و"رجب الأصم" (الأصم أي الوحيد، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسمى بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل : لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح للقتال)، و"رجب الأصبّ "(لأن الله يصب فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبا)، وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان، ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار ؛إلى أن نسارع إلى مغفرة من ربنا سبحانه وتعالى.
وقال: يجب علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصدوق هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود للذنوب أبدا، ولكن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطاء يقول فيه رسول الله ﷺ وهو يعلمنا كيف نربي أنفسنا: (كُلُّ بَني آدَمَ خطاءٌ وَخَيْرُ الخطّائينَ التّوّابونَ)، (خطاء) (تواب) على وزن (فعال) وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته؛ فيجب عليك أن تتوب توبة مكررة، وكلما وقعت في الإثم أو المعصية فلا تيأس بل عد إلى الله؛ فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك (لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ. فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ. وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ. فَأَيِسَ مِنْهَا. فَأَتَى شَجَرَةً. فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا. قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ. فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ. فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا. ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ. أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ) سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامك الأمل ويأمرك أن تعود إليه سبحانه وتعالى ؛ ففروا إلى الله تعالى ؛ فروا من أنفسكم إلى ربكم ، وفروا مما سوى الله إلى الله.