دب يسبب حالة طوارئ في مدينة سياحية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أُعلنت حالة طوارئ، اليوم الاثنين، في مدينة سياحية في سلوفاكيا إثر هجوم دب أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، من بينهم طفل، بعد أيام قليلة من وفاة امرأة في حادث مماثل.
ووقع الهجوم، أمس الأحد، في "ليبتوفسكي ميكولاس"، عند سفح جبال تاترا وعلى مقربة من منتجعات التزلج الشهيرة.
وقالت فيكتوريا كابسيكوفا الناطقة باسم المدينة إن "الدب هاجم خمسة أشخاص في وسط المدينة قبل أن يتراجع إلى الغابة".
وأصيب الضحايا، ومن بينهم طفل يبلغ 10 سنوات، بخدوش وعضات متفاوتة الخطورة.
وقالت "أكبر المصابين، الذين عولجوا في المستشفى، هو رجل يبلغ 72 عاما".
وطلبت السلطات، الاثنين، من السكان عدم الابتعاد عن المناطق السكنية، خصوصاً في المساء والصباح الباكر، إذ لا يزال الدب طليقاً.
وتحاول ست دوريات من الصيادين وعناصر الشرطة وخبراء الحياة البرية تحديد موقعه حول هذه المدينة التي تبعد حوالى 300 كيلومتر من العاصمة براتيسلافا.
وأشارت كابسيكوفا إلى أن العناصر "مزودون بطائرة مسيّرة تتمتع برؤية حرارية وليلية، وبفخاخ وأسلحة خدمة".
وكانت امرأة قضت الجمعة إثر هجوم آخر نفذه دب في وادي "ديمانوفسكا دولينا"، الواقع أيضاً في منطقة "ليبتوفسكي ميكولاس".
وقالت السلطات إن المرأة، البالغة 31 عاماً، سقطت حتى وفاتها من أعلى منحدر جبلي بعد أن طاردها دب.
وفي عام 2021، قُتل رجل يبلغ 57 عاماً بسبب هجوم دب بني في وسط سلوفاكيا، في أول حادثة قاتلة مثبتة منسوبة إلى دب بري في البلاد.
وبحسب باحثين سلوفاكيين، قُدّر عدد الدببة في سلوفاكيا بنحو 1275 في العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت وزارة البيئة السلوفاكية قواعد جديدة، تسمح لفرق متخصصة بإطلاق النار على أي دببة تشكل تهديدا للبشر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدببة هجوم حالة طوارئ سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.