واشنطن تبدي استعدادها لمفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن مستعدة لإجراء مفاوضات ثنائية مع موسكو وبكين بشأن الحد من الأسلحة.
بوتين يقترح تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" مع الولايات المتحدة دون شروط لمدة عام الولايات المتحدة ترفض مقترح بوتين تمديد معاهدة "ستارت" لعام واحد دون شروط بايدن: مستعدون للتفاوض "على وجه السرعة" مع روسيا بشأن إطار جديد للحد من الأسلحةوقالت غرينفيلد في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي حول "السلاح النووي" و"عدم انتشار الأسلحة النووية"، إن "الولايات المتحدة تريد إجراء مناقشات ثنائية بشأن الحد من الأسلحة مع روسيا والصين الآن، دون شروط مسبقة.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية يجب أن تحافظ على وقف اختياري لتجارب الأسلحة النووية.
كما أشارت إلى أن من الضروري "التوصل إلى وقف إنتاج المواد الانشطارية التي تستخدم في الأسلحة النووية" ومواصلة المفاوضات بشأن معاهدة حظر المواد الانشطارية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب على روسيا والولايات المتحدة العودة إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة التدابير الرامية إلى زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (معاهدة ستارت)، والاتفاق أيضا على وثيقة تحل محل الوثيقة السابقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية بكين موسكو واشنطن من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، لوكالة تاس الروسية للأنباء في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستغل تايوان لإثارة أزمة خطيرة في آسيا، مؤكداً دعم موسكو لموقف الصين بشأن تايوان.
وقال رودينكو للوكالة: "نرى أن واشنطن، في انتهاك لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به، تعمل على تعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبه تحت شعار الحفاظ على الوضع القائم، وزيادة إمدادات الأسلحة".
Russia says US using Taiwan to stir crisis in Asia
More details: https://t.co/dXDaMhsDJK#ARYNews #US #russia pic.twitter.com/Ee5M5h5kGh
وأضاف: "هدف هذا التدخل الأمريكي الواضح في شؤون المنطقة هو استفزاز جمهورية الصين الشعبية وإثارة أزمة في آسيا لتناسب مصالحها الأنانية".
ولم يذكر التقرير أي اتصالات محددة كان رودينكو يشير إليها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو أمر ترفضه حكومة تايوان.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب التعليق على تصريحات رودينكو خارج ساعات العمل.
وفي سبتمبر (أيلول)، وافق الرئيس جو بايدن على تقديم 567 مليون دولار دعماً عسكرياً لتايوان.
وردت روسيا بأنها تقف إلى جانب الصين في القضايا الآسيوية، بما في ذلك انتقاد الجهود الأمريكية لتوسيع نفوذها و"المحاولات المتعمدة" لتأجيج الوضع المتعلق بتايوان.
أعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" في فبراير(شباط) 2022؛ عندما زار الرئيس فلاديمير بوتين، بكين قبل وقت قصير من اندلاع الرحرب الأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع أعنف حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مايو (أيار) من هذا العام، تعهد بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ ببدء "عصر جديد" من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بأنها قوة مهيمنة عدوانية من فترة الحرب الباردة تنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم.