أول تعليق للبنتاغون بعد إلغاء النيجر للتعاون العسكري مع واشنطن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، الاثنين، "نحن على علم بالبيان الذي صدر أول أمس عن النيجر وينهي التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، وكذلك الوجود العسكري الأميركي هناك".
وأكدت سينغ أن الولايات المتحدة أعبرت قلقها من العلاقة بين النيجر وروسيا وإيران، وذلك في إشارة إلى محادثات جرت بين وفد أميركي تقوده مساعدة وزيرة الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي في، مع عدد من المسؤولين بالنيجر.
وأضافت نائبة المتحدث باسم البنتاغون "نعمل عبر القنوات الدبلوماسية للحصول على توضيحات من النيجر. ليس لدي إطار زمني لأي انسحاب لقواتنا من هناك".
ماذا يعني إلغاء اتفاق التعاون العسكري بين النيجر والولايات المتحدة؟ بعد ساعات من مغادرة وفد أميركي العاصمة نيامي، ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اتفاق التعاون العسكري الذي يربط البلد الواقع في غرب أفريقيا، مع الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها التأثير على الجهود الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، برأي مختصين.وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر ألغى، السبت، "بمفعول فوري" اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الذي يعود إلى عام 2012، غداة زيارة لمسؤولين أميركيين كبار لنيامي استمرت 3 أيام.
وجراء قرار المجلس العسكري، بعد ساعات من مغادرة الوفد الأميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في.
وبحسب فرانس برس، نقلا عن مصدر حكومي نيجري، "لم يتمكن" الوفد الأميركي الذي بقي في العاصمة النيجرية، نيامي، ثلاثة أيام، من مقابلة الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد المجلس العسكري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التعاون العسکری المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري الربيع المقبل بموقع خاص في نيفادا، وفقا لإذاعة NPR الوطنية.
وأضافت أن إجراء الاختبار سيتم في إطار مشروع يُدعى "Cygnus"، والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع العلمية سرية لحكومة الولايات المتحدة.
ونقلت عن ممثلي الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قولهم إن التفجير سيتم باستخدام مواد متفجرة كيميائية. كما أكدوا أن التفجير سيكون صغيرا جدا، مع جزء ضئيل جدا من القوة الحقيقية للسلاح النووي، ولن يكون هناك أي تفاعل نووي غير متحكم به، حتى لو كان صغيرا.
في الوقت نفسه، أشار ممثلو الوكالة إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات نووية واسعة النطاق.
وأوضح دون هاينز عالم الأسلحة النووية من مختبر لوس ألاموس الوطني التابع للوكالة والذي اختبر أول قنبلة في عام 1945: "قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، ولكن تقييمنا هو أنه لا توجد قضايا نظامية يمكن الإجابة عليها من خلال اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت".
وتعتبر قلوب البلوتونيوم الأساس لتفجير الرؤوس النووية. ومع مرور الوقت، تتحلل إشعاعيا وتحتاج إلى استبدال. وتجرى الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة