سالم أبو عاصي: كتب تفسير الأحاديث تحتاج لرقابة شديدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن كتب التفسير تحتاج إلى رقابة شديدة، لأن ليس كل ما جاء بها يمكنك أن يخرج للعامة.
كتب التفسير تحتاج إلى رقابة شديدةوأضاف «أبو عاصي» خلال حديثه ببرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»، أنه في تفسير ابن كثير مثلًا يقول إن المرأة لا تخرج من بيتها في بعض الروايات إلا وهي كشف عين واحدة، وفي الطبري يقول «واهجروهن في المضاجع تعني قيدهن بما أردن أن يمتنعن عنه، وهذا رأي ضعيف جدًا، ليس هو المراد من الآية».
وتابع : «لابد أن نوزن الفقه القديم من خلال دراسة المعقولات والعلوم العقلية، ودراسة الأصول والمعرفة العامة والمنطق للفلسفة».
أحسن مفسر من الصحابة ابن عباسولفت إلى أن أحسن مفسر من الصحابة ابن عباس، ترجمان القرآن الذي علمه النبي التأويل، وقال عنه الإمام الشافعي لم يصح عنه من روايات في التفسير إلا 100 رواية، ومن بعده كل رواية في التابعين فيها مقال ونقد وجرح، ولذلك الإمام أحمد بعدهم قال ثلاثة لا أصل لها «التفسير والملاحم والسير».
وختم: «ابن تيمية قال أكثر الأحاديث الموضوعة في كتب التفسير، إذا كتب التفسير بالحديث تحتاج رقابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير القرآن تفسير القرآن
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.
وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.
وبناء على ذلك: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.