بن قرينة يُحذر من كل محاولات تمزيق الصف الوطني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الإثنين، على ضرورة أن “يعي الجزائريون حقيقة المخاطر الخارجية التي دمرت دولا أخرى”، محذرا من كل محاولات “تمزيق الصف الوطني”.
وثمن بن قرينة، في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، بمقر رئاسة الجمهورية، ما تقوم به الجزائر في المنابر الدولية انتصارا لأمّ القضايا، القضية الفلسطينية.
وأكد بن قرينة، على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات لا سيما محاولات بعض الأطراف الساعية لزعزعة استقرار البلاد.
مشيرا إلى أن اللقاء كان “إيجابيا ومثمرا” وتم خلاله التطرق إلى عدة قضايا وطنية ودولية. مشددا على ضرورة “تمتين الجبهة الداخلية حتى لا يتم ترك أي منفذ لاختراق الساحة الجزائرية وتمزيق الصفوف”.
وأضاف بن قرينة أنه تم التطرق إلى “كل الاستحقاقات القادمة وما ينجم عنها من دعم استقرار مؤسسات الدولة وإعطاء الوقت لتنفيذ البرامج”.
مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الجمهورية أيضا عن “مراجعة قانون الانتخابات”. وموضوع “دعم القدرة الشرائية وقضايا أخرى، لاسيما فيما يخص المواقع الالكترونية وإدماج الحاصلين على شهادات الدكتوراه”.
مشددا على أن رئيس الجمهورية “واع بمشكلتهم ومتكفل بها وقد أعطى الموافقة على إدماجهم في القريب العاجل”.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد بن قرينة “دعم حركة البناء الوطني للمقاومة الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الجزائر في مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدولية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن قرینة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره التشيكي .. وهذا مضمونها
تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،اليوم الخميس، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافل.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تطرق الطرفان خلال المكالمة لسبل بعث التعاون بين البلدين. إذ كان الحوار وديا وثريا، لا سيما في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري وكل الميادين، وكذا لقاءات رجال الأعمال.
كما تباحث الرئيسان المستجدات الإقليمية والدولية، وسجلا تطابق الرؤى حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين. وتمنيّا في السياق ذاته كل الاستقرار والتقدم للشعب السوري الشقيق.
وبالمناسبة، جدّد رئيس الجمهورية دعوته لنظيره التشيكي لزيارة الجزائر، التي قبلها هذا الأخير. إذ ستكون فرصة سانحة لانعقاد اللجنة المختلطة العليا الجزائرية التشيكية، وبحث سبل التقدم في كل الملفات التي تهم البلدين.