تعرف على حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا أُصيب الإنسان بمرضٍ مفاجئٍ في شهر رمضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته؛ فإن كانت حالته لا يستطيع معها الصوم، بأن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه، ويجب عليه قضاء تلك الأيام في وقت آخر، قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
وأضاف الأزهر للفتوى الإلكترونية، أما إذا كان إفطاره لا يعود عليه بالنفع في صحته بحيث لا يُساعده في التعافي من هذا المرض، بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار، وهذا يتقرر بحسَب تقديرِ الطبيب الثقة.. والله تعالى أعلم.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازهر للفتوى الالكترونية شهر رمضان حكم المرض في رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، ردًا على سؤال متكرر من كثير من السيدات والفتيات بخصوص حكم إجراء جلسات الليزر لإزالة الشعر في منطقة العورة المغلظة، بأنه لا يجوز شرعًا أن تطّلع أي امرأة—لو كانت طبيبة—على العورة المغلظة لامرأة أخرى، إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يمكن فيها الاستغناء عن ذلك بأي وسيلة أخرى.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "إحنا لازم نفهم إن المنطقة من السرة للركبة هي عورة مغلظة، ولا يجوز الاطلاع عليها إلا للضرورة الملجئة، يعني لو مفيش أي بديل تاني فعليًا، وده الأصل اللي لازم نمشي عليه، مش أي نوع من أنواع التجميل أو الراحة الجسدية يعتبر ضرورة شرعية".
في تغريدة على إكس وفيسبوك .. شيخ الأزهر ينعى بابا الفاتيكان بـ 4 لغات
شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان : رجل الإنسانية من طراز رفيع
الأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات
إعلان نتائج الموسم الثالث لمسابقة ملتقى الأزهر للكاريكاتير والبورتريه
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "النهاردة في وسائل كتير بقت متاحة، منها أجهزة الليزر المنزلي اللي بتقدري تستخدميها بنفسك، ومنها خدمات داخل المراكز بتخلي العميلة تطبّق على نفسها بدون تدخل مباشر من أي شخص، والطبيبة أو الموظفة بتوجهك فقط، لو ده متاح، يبقى مفيش ضرورة، وساعتها الاطلاع غير جائز".
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "لكن لو فعلاً وصلتي لمرحلة إنك جربتي كل البدائل، وما قدرتيش تطبقيها بنفسك، وكان في ضرر أو أذى حاصل من الوسائل التانية التقليدية، ومفيش غير إن الطبيبة هي اللي تنفذ بنفسها، يبقى ده اضطرار، لكن بشرط إنه يكون: بقدر الحاجة فق، ومع ستر باقي الجسد، وعدم التوسع في الكشف أو النظر أكتر من المطلوب".
وشددت: "عايزين نأكد إن الشرع ما بيغلقش الأبواب، لكن كمان ما بيسمحش بالاستهانة بالأحكام، والليزر مش حالة استثنائية، فيه فرق بين التجميل والضرورة. والضرورات لها شروطها".
ووجهت رسالة للفتيات، قائلة: "قبل ما تاخدي قرار، جربي، اسألي، دوري على البدائل، ولو فعلاً وصلتِ لمرحلة اضطرار، اتواصلي مع الجهات الشرعية المختصة أو طبيبة ثقة، واحرصي إنك تغطي باقي الجسد، وما يكونش فيه أي تجاوز، وافتكري دايمًا إن ربنا بيحاسبنا على النية، بس كمان على الأفعال، وإن الحياء لا يتجزأ".