الدخان تجارة لن تبور.. يخطف مليون دولار من جيب محافظة عراقية واحدة شهريًا- عاجل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تعد تجارة السكَائر في ديالى قطاعا نشطا رغم كل الازمات الاقتصادية، كما ان زبائنها في تزايد مضطرد ومن كل الشرائح، وسط تنوع الاذواق وتعدد النكهات والتطور في آليات الانتاج.
حميد ابو احمد من تجار السكائر في ديالى أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الدخان (في اشارة منه الى السكائر)، قطاع نشط رغم الكثير من معرقلات الاستيراد وارتفاع الاسعار بسبب الازمات الدولية والاقليمية"، لافتا الى ان "حجم التجارة في ديالى تصل الى مليون دولار شهريا والارقام في تصاعد".
واضاف، ان "3 منافذ توريد تسيطر على سوق السكائر في ديالى وهي ارمينيا وتركيا وكوريا وكل منها تأتي بانواع محددة منها من خلال وجود رخصة تصنيعية لماركات معروفة"، لافتا الى ان "اغلب الشحنات تأتي برًا الى المحافظة عن طريق اقليم كردستان".
علاء التميمي ناشط في مجال البيئة اقر في حديث لـ"بغداد اليوم"، بان "هناك ادمانا حقيقيا على التدخين لالاف الاشخاص لدرجة بانه يمكن ان يتخلى عن الاكل والشرب من اجل ان يظفر بالتدخين"، لافتا الى انه "لاتوجد احصائية محددة حول عدد من اصيبوا بالامراض بسبب التدخين لكنها وفق القراءات مرتفعة جدا".
واشار الى ان "تنوع السكائر يثير القلق من استخدام مواد مشبوهة تقود الى مضار صحية وبيئة في ظل عدم وجود رقابة مباشرة على نوعية السكائر التي تدخل بشكل قانوني لعدم وجود اي فيتو عليها".
عبد الحميد خير الله مختص اقتصادي اقر بان "سوق السكائر في العراق كبير في ظل وجود ملايين الزبائن"، لافتا الى ان "يمكن اعادة بناء مصانع او نقل تكنلوجيا جديدة للتصنيع يمكن ان تستقطع جزءًا من الاستهلاك المحلي وهو يقدر بملايين الدولارات شهريا".
واضاف، انه "رغم التنبيهات حول خطورة التدخين لكن الوضع العام يدل على ان نسبة الزيادة في التدخين تصل الى 3% وربما اكثر بل هناك ادمانا حقيقيا وشراهة لدى الكثيرين ما يعني انفاق اكبر من الاموال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لافتا الى ان فی دیالى
إقرأ أيضاً:
سينرز يخطف صدارة شباك التذاكر الأميركي وماينكرافت يقترب من المليار
واصل فيلم مصاصي الدماء الجديد "سينرز" (Sinners) هيمنته على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة عيد الفصح، محققا إيرادات قدرها 46.5 مليون دولار، وفقا لتقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
والفيلم من إخراج راين كوغلر، وقد نال إشادات نقدية وُصفت بأنها "شبه مثالية" عند بدء عرضه، بحسب مجلة هوليود ريبورتر. ويتولى مايكل ب. جوردان دور البطولة مجسّدا شخصيتي توأمين يعودان إلى أقصى جنوب الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى ليواجها قوى غامضة وشريرة. ويشارك في العمل أيضا هايلي ستاينفيلد وديلروي ليندو.
وجاء في المرتبة الثانية "ماينكرافت" (Minecraft) من إنتاج "وارنر براذرز" وهو النسخة السينمائية من لعبة الفيديو الشهيرة، محققا إيرادات قدرها 41.3 مليون دولار في ثالث عطلة نهاية أسبوع له بدور السينما، ليصل إجمالي إيراداته بأميركا الشمالية إلى 344.6 مليونا، ويتوقع أن يتجاوز عتبة المليار عالميا قريبا إذ حقق حتى الآن 720.8 مليونا.
أما المركز الثالث فكان من نصيب الفيلم التحريكي "ذي كينغ أوف كينغ" (The King of Kings) الذي يتمحور حول قصة المسيح (عليه السلام) محققا 17.3 مليون دولار في ثاني أسبوع له. وهو من إنتاج شركة "آينجل ستوديوز" ويشارك فيه كينيث براناه، بيرس بروسنان، أوما ثورمان.
إعلانوفي المركز الرابع، جاء فيلم الإثارة "ذي أماتور" (The Amateur) من إنتاج "ديزني" و"توينتيث سينتشري" محققا 7.2 ملايين دولار. ويؤدي رامي مالك دور عميل سري -في وكالة الاستخبارات الأميركية- يبحث عن قتلة زوجته.
وحلّ خامسا فيلم الحرب "وورفير" (Warfare) بإيرادات بلغت 4.9 ملايين دولار، وهو من إخراج أليكس غارلاند، وتدور أحداثه حول وحدة من الجنود الأميركيين خلال غزو العراق عام 2006.
وفي ما يلي قائمة العشرة الأوائل في شباك التذاكر الأميركي:
"سينرز" (Sinners) – 46.5 مليون دولار. "ماينكرافت" (Minecraft) – 41.3 مليون دولار. "ذي كينغ أوف كينغ" (The King of Kings) – 17.3 مليون دولار. "ذي أماتور" (The Amateur) – 7.2 ملايين دولار. "وورفير" (Warfare) – 4.9 ملايين دولار. "دروب غايم" (Drop Game) – 3.4 ملايين دولار. "كولورفل ستايدج! ذي موفي: إيه ميكو هو كانت وويت" (Colorful Stage! The Movie: A Miku Who Can’t Wait) – 2.8 مليون دولار. "برايد أند بريدجدس" (Pride and Prejudice) – 2.7 مليون دولار. "ذي تشوزن" (The Chosen) – 1.7 مليون دولار. "سنو وايت" (Snow White) – 1.2 مليون دولار.