كأن قنبلة نووية ألقيت على المدينة.. دمار هائل في خان يونس وتقديرات باختفاء نصف مبانيها / شاهد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
#سواليف
أظهرت صورٌ التقطت بالأقمار الصناعية لمدينة #خان_يونس جنوبي قطاع غ#زة، حجمًا كبيرًا من #الدمار بسبب #القصف والغارات التي شنها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الباحثين الأمريكيين “كوري شير” من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، و”جامون فان دن هوك” من جامعة ولاية أوريغون، فمن المحتمل أن تكون 53.
والصور الملتقطة بين 19 يناير و 2 مارس بواسطة Planet Labs، تُظهر كيفية اختفت #أحياء وتدمير تجمعات سكنية أخرى.
مقالات ذات صلة الصواريخ عبرت البحر الأحمر.. قصف جويّ يستهدف “إيلات” 2024/03/18#جيوبوست | نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية صور أقمار صناعية لخان يونس، ظهرت فيها المدينة وقد حل فيها دمار كبير بسبب القصف وعمليات جيش الاحـ*ـتلال.
✔️ووفقًا للباحثين الأمريكيين "كوري شير" من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك و"جامون فان دن هوك" من جامعة ولاية أوريغون، فمن… pic.twitter.com/xLPAWjBN40
وفي غرب ووسط خان يونس، أظهرت الصور اختفاء أحياء بأكملها، نتيجة القصف وعمليات الآليات الإسرائيلية.
دمار هائل في خانيونس جراء الحرب الإسرائيلية pic.twitter.com/EriQbnzaoo
— Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) March 9, 2024كما أظهرت الصور أيضًا مجمع الأمم المتحدة شمال المدينة، حيث ضم سابقًا #مئات_الخيام للنازحين.
بينما أظهرت الصور الجديدة المنطقة خالية بعد أن أمر جيش الاحتلال بإخلائها في نهاية شهر يناير، بالإضافة إلى اختفاء العديد من المباني في محيطها.
الحرب الهمجية الإسرائيلية مستمرةويواصل جيش الاحتلال، شن حربه المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية، عشرات آلاف #الضحايا معظمهم #أطفال ونساء ودمار هائل بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خان يونس الدمار القصف جيش الاحتلال أحياء مئات الخيام الضحايا أطفال خان یونس
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
القاهرة- مصراوي:
يحلّ عيد الفطر على سكان غزة هذا العام وسط واحدة من أشد المآسي التي شهدها القطاع، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح عشرات الآلاف، وحوّل أحياء كاملة إلى أنقاض، بينما تتزايد آمال الفلسطينيين في أن تضع الوساطات الدولية حدًا لهذه الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
مع بزوغ شمس العيد، توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد بين أنقاض المساجد التي لم تسلم من القصف، حاملين في قلوبهم ذكرى شهدائهم الذين غيّبتهم الحرب، ولم يتمكن كثيرون حتى من دفنهم بسبب استمرار القتال وصعوبة انتشال الجثث من تحت الركام.
وأدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر ، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت.
#شاهد | أطفال غزة في صباح عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/PhsDaaDpep
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".
وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بـ الفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم".
ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.
وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وفي ظل الحصار الخانق والنقص الشديد في المواد الغذائية والوقود، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة بسيطة عبر إعداد بعض الحلويات والمخبوزات بإمكانات متواضعة، مستخدمات الحطب بدلًا من الغاز، في ظل غياب أي إمدادات وقود.
ورغم محاولات بعض التجار إعادة فتح متاجرهم استعدادًا للعيد، فإن الحركة التجارية في غزة شبه مشلولة، مع نقص البضائع وارتفاع الأسعار، فضلًا عن تدهور القدرة الشرائية للسكان، ومعظمهم ممن فقدوا منازلهم وأجبروا على النزوح عدة مرات هربًا من القصف.
وفي الوقت ذاته واصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري، حيث استشهد نحو 14 فلسطينيًا في قصف ليلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، فيما أعلنت إسرائيل عن توسيع عمليتها البرية في رفح جنوب غزة، قرب الحدود مع مصر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل نحو أسبوعين أسفرت عن استشهاد 921 فلسطينيًا، ما يرفع عدد الضحايا الإجمالي منذ بدء الحرب إلى أكثر من 50 ألف شهيد.
فيما تتواصل المأساة على الأرض، تسعى الوساطات الدولية، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن المفاوضات تصطدم بخلافات بين إسرائيل وحماس، خاصة حول مدة التهدئة وعدد الأسرى والمحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبينما وافقت حماس على مقترح جديد قدمته القاهرة والدوحة، قالت إسرائيل إنها قدمت "اقتراحًا مضادًا" بالتنسيق مع واشنطن، مع إصرارها على أن أي اتفاق يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تطالب حماس بوقف شامل للحرب.
وفي ظل هذا الجمود السياسي، لا يزال الفلسطينيون في غزة يعيشون عيدًا آخر من الألم والحرمان، في انتظار يومٍ قد تحلّ فيه فرحة العيد الحقيقية، بعيدًا عن أصوات المدافع والدمار.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عيد الفطر في غزة حرب غزة القصف الإسرائيليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وفق المركز الفلسطيني للإعلام، "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة".