دراسة تحذر من تأثير شاشات الأجهزة الإلكترونية على نظر الأطفال
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يثير الاعتماد المتزايد على الهواتف المحمولة مخاوف كبيرة بين الأطباء جراء ضررها على صحة الأطفال، مقابل تقلص مساحة الوقت المخصص للعب في الهواء الطلق.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” فإن الحالات المتزايدة لقصر النظر بين الأطفال الصغار أصبحت تجبر كثيرون منهم على استخدام العدسات اللاصقة في سن مبكرة.
وتشير الدراسات إلى أن النظر المفرط إلى الشاشات عن قرب تسبب زيادة في حالات قصر النظر بشكل خطير، مما يهدد بالإصابة بالعمى.
ويحذر الأطباء أيضًا من أن عدم حصول الأطفال على كمية كافية من الضوء الطبيعي يمكن أن يزيد من خطر تدهور رؤيتهم لاحقا.
ويُرجح الخبراء السبب وراء هذه الزيادة المقلقة إلى إجهاد الأطفال نتيجة النظر إلى الهواتف المحمولة عن قرب، في حين أنهم يقللون من وقتهم للعب في الخارج في ضوء النهار.
وقال الدكتور جون بولجر، استشاري طب العيون في لندن، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تزايد حالات قصر النظر بشكل كبير بين الأطفال، معتبراً الأمر “جائحة” حقيقية
وأوضح أن قصر النظر ليس مجرد مشكلة بصرية بسيطة، بل يمكن أن يؤدي إلى العمى، مشدداً على أن استخدام الشاشات لفترات طويلة يمكن أن يسبب استطالة مقلة العين.
من جانبه أشار الدكتور عرفان جيفا، استشاري طب العيون في مستشفيات ميد يوركشاير، إلى الزيادة ملحوظة في الأطفال الذين يحتاجون إلى نظارات لتصحيح الرؤية، بسبب الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، الأمر الذي يضع ضغطًا على أعينهم ويزيد من حالات قصر النظر بشكل ملحوظ.
ويحث الأطباء الآباء على منع أطفالهم من استخدام الشاشات لوقت طويل، وتشجيعهم على قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل في الهواء الطلق، فالحصول على كمية كافية من ضوء النهار يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة عيون الأطفال وتقليل مشاكل الرؤية المستقبلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة قصر النظر قصر النظر
إقرأ أيضاً:
الاحزاب والعسكر
استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.
ismailadamzain@gmail.com