كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين، عن إيفاد 90 إماما إلى مسجد باريس لإمامة صلاة التراويح و60 إماما نحو بلدان أخرى.

وأشار الوزير، خلال استضافته في منتدى جريدة ”المجاهد”، إلى وجود “ردود إيجابية تتعلق بأداء الأئمة الجزائريين في الخارج”.

كما أكد بلمهدي أنه تم تسطير برنامج خاص لتأطير المساجد التي تعرف إقبالا لافتا للمواطنين خلال شهر رمضان الكريم، لاسيما لأداء صلاة التراويح.

وقال الوزير أن “الإقبال اللافت على بيوت الله لأداء صلاة التراويح رافقته العديد من الإجراءات التي ضبطت من أجل ضمان حسن استقبال رواد المساجد”.

مشيرا إلى أن “جميع هذه الهياكل مؤطرة بالشكل المطلوب. لاسيما ما تعلق بالخطاب الديني الذي يتوافق والمرجعية الدينية والهوية الوطنية”.

وفيما يخص رقمنة القطاع، أكد بلمهدي أن دائرته الوزارية “قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال. تماشيا مع التعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في هذا الشأن”.

مبرزا أنه “تم تحقيق نسبة 100 بالمائة تقريبا من الأهداف المسطرة في هذا الشق”.

وبشأن القانون الأساسي للأئمة، اكتفى الوزير بالقول أنه “سيصدر قريبا”. مذكرا بالقوانين التي صدرت لحماية الأئمة ومضاعفة العقوبة في حق المعتدين عليهم.

كما تطرق الوزير إلى ملف الحج، مبرزا أن “العمل جار لضبط كل التفاصيل المتعلقة بحج هذا الموسم”.

كاشفا في هذا الصدد عن “إصدار السلطات السعودية يوم أمس لأول تأشيرة وبطاقة عضو بعثة لموسم حج 2024، والتي كانت من نصيب عضو في البعثة الجزائرية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صلاة التراویح فی هذا

إقرأ أيضاً:

وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية

قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.

رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر قبلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمود والإباء


وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.

وتابع أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس  الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.

وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن  تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.

واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.

مقالات مشابهة

  • الوزير: 40% من مستخدمي وسائل النقل الأكثر تلوثا في مصر تحولوا لـ«الأخضر»
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
  • عندما يسقط الوزير!!
  • الوزير الحريزي يناقش تعزيز دور المؤسسة العامة للطرق والجسور بعدن
  • الوزير البكري يشهد بطولة عدن الـ (12) للسباحة في المياه المفتوحة
  • بحضور الوزير.. تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا حكوميا حول الوزير المختص بصندوق مصر السيادي
  • قطاع الأحوال المدنية يواصل إيفاد قوافل مُجهزة فنيًا ولوجستيًا لتقديم كل الخدمات
  • مزاد العملة ليوم الأحد.. 99% من مبيعات المركزي العراقي ذهبت إلى الخارج
  • الأحوال المدنية يواصل إيفاد القوافل المجهزة فنيًا ولوجيستيًا بالعديد من المحافظات