سريلانكا.. حرب نجوم بين المنجمين وتوقعات بحدوث كارثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
فشل منجمون تستشيرهم الحكومة السريلانكية تقليديا في الاتفاق على تاريخ مناسب لاحتفالات رأس السنة الجديدة، واختلفوا حول تفسير مواقع النجوم، حتى إن البعض توقع حدوث "كارثة".
وأعلنت مجموعة مكونة من 42 منجماً يعملون لدى وزارة الشؤون الثقافية في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا، لأول مرة، عن انقسامهم حول تحديد موعد مناسب لاحتفالات العام الجديد.
وقال الناطق باسم لجنة ليلة رأس السنة الجديدة أناندا سينيفيراتني الاثنين "لقد أجرينا مناقشات معمقة للغاية".
وأضاف "بعد الكثير من المداولات، حددنا الوقت المناسب من خلال قرار الأغلبية" الذي ارتأى أن يكون موعد رأس السنة السنهالية والتاميلية الجديدة التقليدية ليلة 13 أبريل نيسان.
لكن روشان شاناكا، أحد الأصوات المعارضة داخل المجموعة، اعتبر أن هذا التاريخ مضر بالبلاد وسيقودها إلى "كارثة".
ويتمتع المنجمون بتأثير قوي في سريلانكا، حيث تستشيرهم المجتمعات البوذية والهندوسية لتحديد التواريخ الملائمة للأحداث المهمة، من حفلات الزفاف إلى الصفقات التجارية... وحتى الانتخابات الوطنية.
تخرج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية طويلة أدت، بعد أشهر من تظاهرات سلمية نظمها السريلانكيون، في يوليو تموز 2022 إلى استقالة الرئيس في ذلك الوقت، غوتابايا راجاباكسا.
ومن المتوقع أن يترشح خليفته، الرئيس رانيل ويكرمسينغه، للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام، ربما بين سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول.
وبتوجيه من منجمه الشخصي، دعا الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، شقيق غوتابايا، إلى إجراء انتخابات مبكرة في يناير كانون الثاني 2015، لكنه خسرها.
في وقت لاحق، ادعى منجمه أنه خمّن مسبقاً هزيمة رئيسه لكنه لم يجرؤ على مكاشفته بذلك.
وقال لوكالة فرانس برس "لو لم أبلغه بأنه سيفوز لكان سيُحطّم نفسيا"، و"كان من الممكن أن تكون هزيمته أسوأ بكثير".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.