حصيلة جديدة لجرحى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة.. كم بلغت؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف جنوده إلى 3082 منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أن 485 منهم أصيبوا بجراح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال، إن 3 عسكريين في صفوفه أصيب بجراح في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة جرحى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي إلى 3082، بينهم 1482 جريحا منذ بدء العدوان البري في 28 من الشهر ذاته.
وأوضح أن من بين الجرحى 485 أصيبوا بجروح خطيرة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
كما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 39 من جنوده في ما قال إنها "حوادث عملياتية"، مشيرا إلى أن 20 منهم لقوا حتفهم "بنيران صديقة" منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتليها يخوضون منذ فجر اليوم الاثنين اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي قرب مستشفى الشفاء، ولفتت إلى أنهم أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال جيش الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال على قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
مبادرات أحادية الجانب من صنعاء لفتح طرق جديدة في تعز والحديدة
الثورة / قضايا وناس
مازال فتح الطرقات التي أغلقت بفعل العدوان الأمريكي السعودي يحتل سلم اهتمامات القيادة الثورية، والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء، ومازال الطرف الوطني يقدم المبادرات تلو المبادرات لفتح طرقات مغلقة جديدة ومنها المبادرتان الأخريان اللتان تم إعلان عنهما نهاية الأسبوع الماضي لفتح طرق وممرات في محافظتي تعز والحديدة.
ففي محافظة تعز أعلنت السلطات المحلية الخميس البدء بتنفيذ مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف من طرف واحد.
وقال مدير مكتب الأشغال في تعز المهندس بكيل حميد إن الطريق أصبح جاهزاً لمرور سيارات المواطنين بشكل متواصل خلال شهر رمضان.
من جانبه قال القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، إن هناك ردوداً ايجابية من الطرف الآخر تجاه مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف التي وجه السيد عبدالملك الحوثي بفتحها من طرف واحد لتسهيل تنقلات المواطنين خلال شهر رمضان.. معربا عن أمله في التجاوب من طرف تحالف العدوان وتفاعله الإيجابي مع هذه المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن.
وفي الحديدة تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن مبادرات جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية جديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.
الإعلان عن هذه المبادرات، جاء خلال لقاء ضم رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة” ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أشار اللواء الموشكي إلى أن الحكومة في صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبه؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف أدوات تحالف العدوان.. لافتا إلى أنه يجب على البعثة الأممية العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات أسلحة تحالف العدوان من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني البعثة الأممية على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه بما يعود بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.