روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، تفاصيل وقصة نبي الله هود عليه السلام التي وردت في سورة باسمه بالقرآن الكريم.

وقال خلال برنامج اقرأ المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، إن قصة هود عليه السلام بدأت بالرزق الذي تكلف به الرزاق ذو القوة المتين، مضيفا أن السورة تبين أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها.

أحمد عمر هاشم: تأسيس الجامع الأزهر يوم تاريخي يمثل حقبة مهمة في تاريخ الإسلام عمر هاشم: الصائم القوام في الطهارة كالملاك وله باب خاص يدخل منه الجنة


ولفت إلى أن سيدنا هود كسائر الأنبياء مثل نوح ويوسف، بعثهم إلى أقوام بعينهم؛ فبعث هودا إلى عاد في قوله تعالى «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا» وبعث الله، سيدنا صالح عليه السلام إلى ثمود، وبعث سيدنا شعيب إلى مدين، لكن عندما تكلم الله سبحانه وتعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» والعالمين يعني العالم كل ما سوى الله.


وأوضح، أنه في سورة هود بيان بأن الله تعالى تكلف بأرزاق خلقه، ولم يخلق الخلق دون أن يكون لهم رزق حسبما جاء في قوله تعالى «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ» والدابة تعني كل ما يدب على الأرض  سواء إنسان أو حيوان أو حشرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم الرزق هود عليه السلام عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلمة "الكتاب" من أكثر الألفاظ التي استخدمها القرآن الكريم بمعانٍ متعددة، مما يدل على أهميتها ومكانتها العظيمة في النصوص الشرعية.


وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن أشار إليها في مواضع مختلفة، منها قوله تعالى: "ذلك الكتاب لا ريب فيه" في سورة البقرة، مشيرًا إلى أن "الكتاب" لا يقتصر على القرآن فقط، بل يشمل معاني أخرى، مثل: الصلاة في قوله “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”.

وتابع: واللوح المحفوظ كما في "في كتاب مكنون"، والخطاب المكتوب كما في قصة سليمان عليه السلام: "اذهب بكتابي هذا"، وأعمال العباد يوم القيامة كما في "ونخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا"، وعدة المرأة بعد الطلاق في "ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله"، والأجل المكتوب لكل إنسان في "لكل أجل كتاب". 


وأضاف أن قوله تعالى: "وإذ علمتك الكتاب والحكمة" لا يقصد به القرآن وحده، بل يشير إلى الحفظ في العقل والقلب، أي أن الله حفظ لنبيه عيسى عليه السلام العلوم والمعرفة.

حكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاءهل يجب غسل الملابس والفرش بعد الجنابة ؟ .. أمين الفتوى يجيب

التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم"

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.  

وأضاف أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".  

وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.


 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • ميثاق غليظ
  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • داعية إسلامي: علاج الزوجة ودواؤها فرض على الزوج
  • خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله