موقع النيلين:
2025-01-31@04:02:46 GMT

التناقضات العجيبة لتنسيقية تقدم

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT


لقد وصلت تناقضات تنسيقية تقدم المتحورة من قحت لي إلى مستوى مذهل. التنسيقية تدعي أنها تعطي الأولوية للسلام باعتباره هدفها الأسمى وتعمل بلا كلل على تعزيز صورة لها محبة للسلام. لكن هل هذه الصورة صحيحة؟ لا.

تأمل قول السيد جعفر حسن الناطق بإسم الحرية والتغيير الذي يقول فيه أن “تصريحات كرتي الرافضة للهدنة تؤكد إدارته للمعارك….

. و إنهم كانوا على يقين بأن كرتي هو من أشعل الحرب في السودان بالتعاون والإتفاق مع مجموعته من الإسلاميين داخل الجيش…. {وان} تصريح كرتي يؤكد أن الإسلاميين هم من يقودوا هذه الحرب ليس كجنود فقط ولكن كقادة”.

دعنا نفكر في هذا التصريح في السياق الذي يصر فيه زعماء تقدم- قحت – مثل عرمان وبابكر فيصل وكل الآخرين في مركز القيادة . هؤلاء القادة ووثائقهم كل يوم يصرحون بانهم لن يسمحون للإخوان بالمشاركة في أي تسوية سياسية (شوف (شوف أول تعليق). وبتجميع هذه القطع معًا، يصبح موقف تقدم- قحت: “إخوان كرتي يسيطرون على الجيش. ولن نسمح لهم بالمشاركة في أي تسوية توقف الحرب عن طريق التفاوض. بل بس. ما في تفاهم”.

ويصبح شعار لا للحرب مجرد حيلة سياسية تفتقد المصداقية. أقول ليك سر: لو كان موقفك منع الأخوان من المشاركة السياسية، علي بركة الله بس ما تتفاجأ لو قاتلوك لاخر جندي.
من الواضح أن من لا يريد التفاوض مع الكيان الذي يسيطر على الجيش لا يعطي الأولوية للسلام عبر التفاوض. إذن يصبح الهدف الأول لحق تقدم- قحت هو سحق الإخوان ويأتي السلام لاحقًا.

ومن حق تقدم- قحت تبنى هذا الموقف، لكنه الموقف نفسه الذي يجعل ادعاءها بأنها صانع سلام زائفًا ومكياج إعلامي لا أكثر .

البحث عن السلام يعني أن يتفاوض المرء مع عدوه، وليس مع أصدقائه، و أن يتفاوض مع الكيان الذي يدير الجيش ويسيطر عليه وليس أذنابه.

إذا كان كرتي يسيطر علي الجيش كما قال الأستاذ جعفر فان أولوية السلام تعني التفاوض معه ومجموعته. وإذا كانت تقدم- قحت لا ترغب في التفاوض – وهذا حقها – فلتكف عن إتهام الآخرين بعرقلة التفاوض من أجل السلام لانها مثلهم والفرق الوحيد أن علبة مكياجها الإعلامي أكبر.

* راي ناس تقدم قديم وسابق للتصريح المنسوب لكرتي. تناقض تقدم ثابت بغض النظر عما قال كرتي أو لم يقل.

معتصم أقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتهم بوتين بـ«الخوف من القادة».. والأخير يضع شروطًا للسلام

في ظل التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بـ«الخوف» من المفاوضات، وذلك بعد اتهامه بأنه يرفض الدخول في محادثات سلام، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».

زيلينسكي يستفز بوتين

في منشور له على منصة «إكس»، وصف زيلينسكي موقف بوتين قائلًا: «اليوم، أكد أن بوتين خائف من المفاوضات، وخائف من القادة الأقوياء»، متهمًا إياه: «يفعل كل ما هو ممكن لإطالة أمد الحرب»، مشيرًا إلى أن روسيا تستمر في محاولة تشويه فرص السلام الحقيقية في أوكرانيا. 

وأضاف: «بوتين يفعل كل ما في وسعه إما لمواصلة عمليات القتل على نطاق واسع أو تأمين توقف مؤقت من أجل مواصلة الهجمات الهجينة أثناء الاستعداد لغزو جديد واسع النطاق».

واستمر زيلينسكي في التشكيك في قدرات بوتين، قائلًا: «يتمتع بوتين بقدرات كبيرة على تعطيل الاستقرار العالمي، لكنه ضعيف القلب جدا بحيث لا يتحمل الضغط الحقيقي من القادة الأقوياء»، متابعا «السلام الحقيقي ممكن، إذا أجبرت روسيا على ذلك».

Today, Putin once again confirmed that he is afraid of negotiations, afraid of strong leaders, and does everything possible to prolong the war. Every move he makes and all his cynical tricks are aimed at making the war endless.

In 2014, Russia started a hybrid war against…

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 28, 2025 بوتين مستعد للسلام

في تصريحات للتلفزيون الحكومي، قال بوتين إن بلاده يمكن أن تجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه يستبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي، مضيفا: «زيلينسكي ليس له الحق في التوقيع على أي اتفاقات بسبب عدم شرعيته»، وذلك منذ انتهاء فترة ولايته الرئاسية العام الماضي.

وأوضح: «إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، فسأرسل أشخاصًا للحديث». كما صرح بوتين بأن الحرب الروسية الأوكرانية ستنتهي في غضون شهرين أو أقل إذا توقف الغرب عن دعم كييف.

وفي هذا السياق، أكد بوتين أنه من الضروري أن يلغي البرلمان الأوكراني المرسوم الذي أصدره زيلينسكي والذي أعلن فيه استحالة التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن شرعية المفاوضين الأوكرانيين يجب أن يتم التحقق منها من قبل المحامين قبل أي محادثات.

مقالات مشابهة

  • الشهابي: قمة القاهرة للسلام فضحت المخططات الإسرائيلية
  • ترشيح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام
  • ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • زيلينسكي يتهم بوتين بـ«الخوف من القادة».. والأخير يضع شروطًا للسلام
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • "دعوة للسلام والاستقرار".. يناقش أزمة شرق الكونغو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف